جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قالت منصة التواصل الاجتماعي تويتر للمعلنين في بريد إلكتروني إنها ستطرح ضوابط جديدة في وقت قريب قد يكون الأسبوع المقبل ستسمح للشركات بمنع ظهور إعلاناتها أعلى أو أدنى تغريدات تحتوي على كلمات مفتاحية بعينها.
والضوابط الجديدة هي جزء من جهود تويتر في طمأنة وإعادة جذب المعلنين الذين سحبوا إعلاناتهم من المنصة منذ أن اشتراها الملياردير إيلون ماسك في أكتوبر تشرين الأول، وسط تقارير من جماعات حقوق مدنية تفيد بأن خطاب الكراهية تزايد منذ استحواذ ماسك وبعد إعادة تفعيل عدة حسابات كانت محظورة أو معلقة.
وتجني تويتر ما يقارب 90%من إيراداتها من بيع الإعلانات الرقمية. وعزا ماسك مؤخرا "تراجعا ضخما في الإيرادات" لضغوط جماعات الحقوق المدنية على العلامات التجارية لوقف إعلاناتها على تويتر.
وذكر مصدر مطلع أن أحد ممثلي تويتر قال في اتصال جرى الخميس مع مجموعة عاملة في قطاع الإعلانات إن المنصة تفكر في أن يعمل مديرو المحتوى، وكثير منهم متعاقدون من خلال شركات تعهيد، على قوة الشركة.
وأضاف المصدر أن ممثل تويتر قال إن عمل القائمين على تدقيق المحتوى على قوة الشركة سيسمح للمنصة بالاستثمار أكثر في عملية إدارة اللغات الأخرى غير الإنجليزية.
وتأتي التعليقات بعدما قالت إيلا إروين رئيسة قسم الثقة والسلامة الجديدة لرويترز إن المنصة ستعتمد بشكل أكبر على إدارة المحتوى الآلية. وقالت إروين أيضا إن عمليات التسريح الأخيرة في تويتر، التي شملت 50 % من الموظفين، لم تؤثر بشكل بالغ في فريق إدارة المحتوى ومن يعملون في مجالات حساسة مثل سلامة الأطفال.
وورد في البريد الإلكتروني المرسل للمعلنين الخميس الذي اطلعت عليه رويترز أن نسخة منقحة من خدمة اشتراكات تويتر وتسمى (تويتر بلو) ستبدأ في العمل الجمعة.
ووفقا لما ورد في البريد الإلكتروني فسيسمح الاشتراك في تلك الخدمة للحسابات بتلقي علامة تحقق. وستحصل حسابات الأفراد على علامة زرقاء بصحة التحقق أما العلامات الذهبية والرمادية ستكون لحسابات الشركات والحكومات.
وأضاف البريد الإلكتروني أن سعر الاشتراك سيكون سبعة دولارات شهريا على نسخة الويب على الإنترنت و11 دولارا شهريا على أجهزة أبل.
وقالت تويتر أيضا للمعلنين إنها أزالت الإعلانات عن الحسابات المذكورة في مقالة نشرتها صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء وأشارت إلى أن إعلانات ظهرت في حسابات للقوميين البيض على تويتر.
وذكرت تويتر للمعلنين أنها "لن تعيد حسابات العناصر السيئة والحسابات العشوائية المزيفة وحسابات المستخدمين المتورطين في أنشطة إجرامية أو غير قانونية".
ولم ترد تويتر، التي فقدت الكثير من فريق اتصالاتها في حملة التسريح، على طلب من رويترز للحصول على تعليق بعد.
رويترز