الدولة لا تأكل رجالها خالد جميل الصرايرة شامة على خد الوطن

جفرا نيوز - جفرا نيوز - مرت الايام ولم تقف عقارب الساعة وبقي خالد باشا صامدا كصمود جبل شيحان وقلعة الكرك عنوان الرجولة والكبرياء، طودا شامخا لم ينل من عزيمته الصغار الذين حاولوا النيل من تاريخه المشرف النظيف الذي انقضى ثلثيه في خدمة الوطن في صفوف قواتنا المسلحة الباسلة، خمسة وأربعون عاما مضت من العطاء المتواصل لخالد باشا غير ملتفت للإشاعة وكأني به يقول القافلة تسير ولا يضيرها عواء......
خدم الوطن برجولة وشرف واحتراف متسلحا بالعلم والمعرفة وطيب الأخلاق وما زال قادرا على العطاء بدماثة خلقه وترفعه، ولا ننسى أيضا في هذا المجال بصامته في العمل التي لا ينكرها إلا جاحد، يستوعب الصغار ويتجاوز عن سيئاتهم مثله في ذلك أخلاق مدرسة الهاشميين رفيعة الشأن، إن ما يمتلكه خالد الصرايرة من خبرات علمية جعلته خبيرا استراتيجيا على مستوى العالم لما لديه من تجربة تجعله قادرا على المشاركة في وضع الحلول حين تدلهم الخطوب وتسود الحالكات وتقل الحكمة وتنفلت الأوضاع، فمؤتة اليوم ونحن نعلم أنها في عقلك وقلبك أيها القائد بحاجة لمن يضمد جراحها وإن ما تقومون به من جهد مقدر سيستثمر ان شاء الله بإعادتها إلى دورها الريادي لتؤدي رسالتها كما كانت على الدوام سيف وقلم اقتداء بخالد وعبدالله وزيد وجعفر لتكون نقية صادقة في تأدية رسالتها بعيدة عن كل ما يسيء إلى هذه الرسالة.
حمى الله أبا مهند ومتعه بالصحة ليكون رافدا للوطن في ظل قيادته الحكيمة