النسخة الكاملة

الخصاونة: الملك وجّه بوضوح لانتقالنا من مرحلة الإعداد للتنفيذ في مسارات التحديث الثلاثة

الخميس-2022-12-02 08:24 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن الحكومة ملتزمة تماما بالمواقيت الزَّمنيَّة لوضع البرنامج التَّنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي، والمحافظة على المستهدفات الطَّموحة في هذه الرؤية.

وقال الخصاونة إن ترؤس جلالة الملك لجلسة مجلس الوزراء الأسبوع قبل الماضي يأتي في سياق المشروع التحديثي الكبير الذي يقوده جلالته مع دخول الدَّولة الأردنية لمئويَّتها الثانية، بمساراته الثلاثة السياسي، والاقتصادي، وتحديث القطاع العام.

وأضاف في مقابلة خاصة مع برنامج ستون دقيقة الذي يعرض على التلفزيون الأردن، الجمعة، أن الملك وجَّه بوضوح إلى أنَّنا انتقلنا من مرحلة الإعداد إلى مرحلة التَّنفيذ في مسارات التَّحديث الثَّلاثة، وأن يقترن التَّنفيذ بالإنصاف والصدقيَّة من خلال تقديم "جردة حساب" كل ثلاثة شهور حول ما يتمّ إنجازه.

وأشار إلى أن توجيه جلالة الملك كان واضحاً بأنَّنا أمام محطَّة تاريخيَّة مفصليَّة ويجدر بنا جميعاً أن نحمل مشروع الدَّولة في الإصلاح دون تردُّد، وهذا المشروع لا يقبل التَّأخير أو التَّعطيل أو التَّراخي أو التَّراجع.

وبين الخصاونة أن الأردن تصدى لظروف صعبة مثل تداعيات أزمة كورونا، وآثار الأزمة الروسية – الأوكرانية، وكلاهما أعقب عقداً صعباً من الزمن شهدته المنطقة وعانينا خلاله من انقطاع إمدادات الطاقة وارتفاع فاتورة الدين العام بواقع ستة مليارات دينار، وتدفق اللاجئين.

وأوضح أن نسبة التَّضخُّم في الأردن تصل إلى قرابة 4% وهي أقلّ من نسب التَّضخُّم في الكثير من الدُّول الأخرى.

وقال إن الحفاظ على نسب التَّضخُّم في الأردن أتى بتدخُّلات من الدَّولة والحكومة من أجل حماية المواطنين، وعملنا على دعم أسعار المشتقَّات النفطيَّة لخمسة شهور رغم ارتفاع أسعارها عالميَّاً.

وبين الخصاونة أن كلفة الدَّخل الفائت على الخزينة جراء دعم أسعار المشتقَّات النفطيَّة في خمسة شهور بلغت (550) مليون دينار أردني.

وأشار إلى أنه لدى الحكومة مؤشِّرات إيجابيَّة لبدء تعافي الاقتصاد الأردني مثل حجم الصَّادرات الذي زاد عن العام الماضي بنسبة (43%)، وارتفاع مدخول القطاع السِّياحي الذي فاق التوقُّعات وزاد عن الرقم المستهدف والبالغ (2.9) مليار دينار.

وتابع: نشهد إعادة تدفق للاستثمارات الأجنبية والعربية في المملكة، مثل الاستثمارات الإماراتية في العقبة، ومشروع المستشفى التعليمي التابع لصندوق الاستثمارات السعودي، وأحد الصناديق السيادية العربيَّة يدرس بجديَّة مشروع خط سكَّة الحديد الممتدّ من العقبة إلى الماضونة.

وبين أن هناك مؤشِّرات إيجابيَّة مرتبطة بقطاع التَّعدين ونشاطات استكشافيَّة تجري في جنوب المملكة عن البترول والمعادن النَّفيسة والنُّحاس في مناطق السَّرحان ودبيديب وضانا.