محمد انيس القلم .. عندما يترفع عن مهاجميه
الثلاثاء-2012-07-10 06:31 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - كتب محمود عمرو - بعد التحري لصدقية المعلومات التي نشرتها بعض الصحف الصفراء المبتزة عن رجل الاعمال الاردني محمد انيس القلم تبين ان هذه المعلومات لا صدقية فيها ولا موضوعية بل كان الهدف منها هو ابتزاز اصحاب رؤوس الاموال والشخصيات الكبيرة التي تدعم اقتصاد الاردن وكل ذلك من اجل حفنة دنانير حتى تسد جوعهم الذي استفحل .
محمد انيس القلم وهو رجل اعمال اردني مرموق ويرأس حاليا مجموعة القلم الاستثمارية ويشغل منصب مدير عام شركة "اي تو جوردان" وعضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي عن ( بترا اكسبرس فرندز ) عرف عنه بصدقيته واستثماراته الكبيرة في الاقتصاد الاردني وهو اهل لها .. حيث يعمل لدية ما يقارب ( 860 ) موظف وموظفة كلهم يخضعون الى قانون الضمان الاجتماعي في الوقت الذي تتعذر كبرى الشركات عن اشراك موظفيها في مؤسسة الضمان الاجتماعي الذي هو صندوق اساسي الداعم للموظفين في حال وصولهم للسن التقاعدي .
فيبدو ان ثلة من الذين يهاجمونه رأت ان رجل الاعمال محمد انيس القلم مستمر في نجاحه فوجدته فريسة سهلة تفترسها كما تفترس " الكلاب اخواتها " ظنا منهم ان زعزعه ثقة السيد القلم بالوسط الاقتصادي سيؤثر عليه فخطت بيدها الصفراء " الكاذبة " حروفا حملت في طياتها الخبث والحقد حتى تبتزه بمنصبه وتخضعه لرغباتها التي تريد .. لكن الناجحون يبقون دائما مستهدفون من الجوعى اصحاب المعد الخاوية التي لا يمكن اشباعها الا بالتراب ويبدو ان التراب لم يعد يشبعها .. فكتبت عنه ما كتبت دون الخوف من الله ومن ثم الاعتبارات المهنية الاعلامية.. وخطت سطور الحقد المدفوع من اجل الاطاحة به .. لكن الله مع الصادقين فيد الله مع الجماعة وليست مع المدفوعين.. الذين تربوا على خط الحروف من اجل الالوف التي لن تشبع جشعها الذي سيأتي يوما من الايام .. وتدفع ثمنه باهظا .
القلم وهو احد الشخصيات المعروفة على اعلى المستويات ومن اصحاب القرارات في الاردن نجح في رفع الاستثمار الاردني من خلال توظيف الايدي العاملة والحركات التجارية المتبادلة وهو داعم اساسي للسوق الاردني هل يعقل منه كشخصية كبيرة بحد ذاتها ان تضع بالمقارنة مع الذهبي الذي عرف عنه بقضايا كثيرة وفساد خسر البلد مليارات الدولارات .. لو ان هنالك علاقة حقيقية بين الذهبي والقلم لما كان من الذهبي الدخول بشركات منافسة من اجل السيطرة على الاسواق والاطاحة بالقلم .. لكن مصداقية مجموعة القلم ستبقى في نجاحها مقدمة الدعم الكبير للاقتصاد الوطني الذي سيساعد الاردن بتخطي جميع العقبات .
الصحف الصفراء اصبحت كثيرة ولا ادري الى متى الحكومة ستبقى تسمح لاصحاب الطابور الخامس ان يتقدمو وان ينجزوا اجنداتهم الخبيثة التي تهدف الى زعزعة امن واستقرار البلد على حساب الداعمين لاقتصاد البلد والمادين يد العون لمساعدة الاقتصاد الاردني الذي يواجه تحديات كبيرة استطاع بمساعدة امثال القلم وغيره من الداعمين للاقتصاد بان يواجهو جميع العقبات بيقين تام.
القلم تحداها علنا ووجهها لجميع الاقلام الكاذبه والصحف الصفراء الموجهة والمدفوعه بان تقدم اي وثقية ضده تدينه .. ولن يستطيعوا لانه لطيلة هذه السنوات لم يتعرض الى اي قضية او محاكمة بعكس الذهبي الذي دخل القضاء وبقي اسم القلم دون تشويه او خدش .
الصحف الصفراء اصبحت تجسد حقيقة الحكمة العربية التي تتلخص معانيها بالانفة والاستعلاء عن الدنايا وعن الخوض في جزيئيات الامور والانشغال برد الرد ومتابعة التفاهات المنبعثة منها جراء الحسد ، فتعلمنا منذ الصغر هذه الحكمة التي تقول " القافلة تسير والكلاب تنبح " .. فهذه المقولة تلخص زمننا الحالي في طريقة الرجل العربي الناجح بتعامله مع مشكلات الأمور وهو يقتحم الأهوال ويقهر الصعاب كالقافلة التي تسير بلحمة واحدة وموحدة ..من كل الأجناس والأقوام وتستمر بالمسير وهي تحمل بداخلها الفقير والغني وهم متضامنون ومتكاتفون .. حتى أن الصعاليك الصغار من قطاع الطرق وغيرهم لا تسول لهم أنفسهم اعتراض هذه القوافل المتضامنة والقوية فتلجأ الى النباح كالكلاب على قارعة الطريق حتى تربك القافلة فما دام الأمر مجرد نباح ومادامت القافلة تسير فهي لا وقت لديها للرد على هذا النباح لانه قد يعطلها عن المسير ..وقد يؤخرها عن الهدف المنشود والسعي المطلوب .. فسر الى الامام يا محمد القلم واخذ بالحكمة المنشودة ، .. القافلة تسير .. والكلاب تنبح.
والله من وراء القصد

