جفرا نيوز -
ما تزال النجمة الكولومبية شاكيرا تكافح عاطفياً، باحثةً عن الاستقرار بعد كل تلك الأزمات التي مرت بها، وانتهت بانفصالها عن اللاعب الإسباني جيرارد بكييه.
ورغم قيامها بعقد اتفاق مع اللاعب الإسباني المعتزل، بخصوص حضانة طفليهما ومكان إقامتهما، والتأكد من أنهما سيبقيان معها٬ إلا أن شاكيرا لا تبدو بحالةٍ جيدةٍ على الإطلاق، على الأقل حتى هذه اللحظة.
لا يمكن لأحد أن يتنبأ باسم الشخص الذي كان على الطرف المقابل بتلك المكالمة الهاتفية التي أجرتها شاكيرا مؤخراً، وتسببت ببكائها الشديد.
وفي التفاصيل٬ فقد كشف برنامج "Save me” الإسباني عن سلسلة من الصور للمطربة العالمية وقد بدت فيها بحالة عاطفية معقدة جداً خلال تواجدها في إحدى الحدائق بمدينة برشلونة الإسبانية.
وحسبما ما نقل البرنامج عن مصدر شهد الحادثة، فإن شاكيرا كان بحالة سيئة جيداً وهي ترافق صديقان لها، وقد عبرت ملامح وجهها عن استياء شديد، ومنذ وصولها مع صديقيها وهي ترتدي ملابس الرياضة، ظلت منهمكة في الحديث على الهاتف في مكالمة استمرت لأكثر من ساعة ونصف.
ووفق مصدر البرنامج فإنها ومنذ الوهلة الأولى التي أغلقت فيها سماعة الهاتف٬ بدأت تجهش بالبكاء بشكل كبير.
ويقول نفس المصدر إنه لم يرغب بالاقتراب منها أو طلب التقاط صورة تذكارية كونها دخلت في حالة جدال مع أصدقائها.
وأضاف المصدر أن والدته تعد من أشد المعجبين بالمطربة، لكن بكل أسف كان الاقتراب منها لطلب صورة أمر مستحيل مع الحالة السيئة التي كانت فيها.
وينقل البرنامج عن مصدره أيضاً أن جميع الأشخاص المتواجدين في المكان رأوها وعرفوها، لكن أحداً منهم لم يجرؤ على الاقتراب منها.
ورغم الاتفاق الكامل مع بيكيه على حضانتها للأطفال وانتقالها إلى ميامي، إلا أن شاكيرا ما تزال تقطن في المنزل الذي تملكه بالشراكة مع بيكيه وهو المنزل الذي عُرض للبيع مؤخراً.
وقدرت مصادر إسبانية سعر القصر الفخم الذي عاش فيه الثنائي لمدة 10 أعوام بحوالي 12-13 مليون دولار أميركي.
ويعيش بيكيه حاليا في شقة في شارع مونتانير العصري في برشلونة مع صديقته الجديدة كلارا شيا٬ بينما لا تزال شاكيرا في منزل العائلة السابق، لكن من المتوقع أن تغادره بداية العام القادم.