جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، الثلاثاء، إن مكافحة الجريمة بجميع أشكالها هو أساس العمل الشرطي والأمني، والهدف الرئيس في استراتيجيتنا الأمنية، القائمة على حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز أمن المجتمع.
وأكد دور البحث الجنائي في إنفاذ سيادة القانون بعدالة لمنع الجريمة، وتوفير البيئة الآمنة للتنمية والاستثمار وضمان ممارسة المواطنين لحقوقهم وحرياتهم.
جاء ذلك خلال زيارة اللواء المعايطة، إدارة البحث الجنائي، ولقائه عددا من مرتباتها، حيث اطّلع على سير العمل فيها والتدابير والإجراءات المتخذة لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بكفاءة وقدرة عالية، وفي إطار من الشفافية واحترام حقوق الإنسان.
وأشاد مدير الأمن العام بأداء إدارة البحث الجنائي والعاملين فيها، موجهاً إلى تسخير الإمكانات كافة وتوظيفها لدعم الإدارة وتزويدها بالقدرات الفنية والبشرية، والتأهيل الأكاديمي والعملي المتخصص، وبما ينعكس إيجابا على مستويات منع الجريمة.
وأكد أهمية دراسة الأنماط السلوكية والمظاهر الجرمية والوقوف على أسبابها، ومواكبة الاحتياجات والمتغيرات في المجتمع، والتي قد يصاحبها تطور في شكل الجريمة وأساليبها.
وشدد المعايطة على ضرورة اتباع أفضل سبل التوعية والتثقيف في المجتمع وتفعيل أدوات الوقاية من الجريمة، لا سيما في الجرائم المستحدثة، لافتاً إلى أهمية تطوير وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في ظل تزايد التعاملات الإلكترونية وتوعية المواطنين وحمايتهم من الوقوع عرضة لهذا النوع من الجرائم.
كما شدّد على ضرورة التعامل بحزم ودون تهاون مع جميع أشكال الجريمة، لا سيّما الجرائم التي تهدد سلامة واستقرار المجتمع، وعدم السماح بتكرارها، وخاصةً جرائم البلطجة وفرض الإتاوات والسرقات بجميع أشكالها وغيرها من الجرائم التي تمس أمن المواطن.
واستمع المعايطة إلى إيجاز قدمه مدير البحث الجنائي بين من خلاله أهم الإحصائيات المتعلقة بالوضع الجرمي وأبرز الخطط المتبعة والتطلعات المستقبلية لمكافحة الجريمة ومنعها وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم ليد العدالة.