جفرا نيوز -
جفرا نيوز|خاص
ما إن أعلن النائب أحمد الصفدي ترشحه لرئاسة مجلس النواب حتى انبرت هجمة لافتة غير معروفة الدوافع باتت تشكك وتهاجم ترشحه للمنصب بعد 15 عاما قضاها نائبا آتيا للحياة البرلمانية من "مصنع الرجال" المؤسسة العسكرية الأردنية التي تقاعد منها لبدء حياته السياسية، إذ يربط كثيرون بين هذه الهجمة وبين "شخصية الصفدي" التي يتخوف منها البعض بأنها "كاشفة للشعبويات".
يعتقد كثيرون -ومن بينهم نواب- إن "رئاسة الصفدي" لن يعترضها أي هجمات يعرف الصفدي مصدرها جيدا، إذ لا يلتفت إليها بأي شكل من الأشكال، عدا عن أن الصفدي ليس "استرضائياً" بمعنى أنه لن يبحث عن رضى أحد عليه، إذ سيعتلي يوم الثالث عشر من نوفمبر سدة الرئاسة التي جلس عليها مرارا نيابة عن الرؤساء الأصلاء بصفته نائبا للرئيس، فيما تقول أوساط مقربة من الصفدي إنه رغم ثقته بأن "الهجمة ليست بريئة على الإطلاق" إلا أنه بدءاً من يوم الثالث عشر من الشهر الجاري سيكون "رئيسا" بـ"مسافة واحدة من الجميع".