النسخة الكاملة

الصفدي "رئيسا".. نائب عصامي صعد بلا "باراشوت" صنع "قصته الخاصة"

الخميس-2022-11-06 07:41 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز|خاص
باقترابه من "المقعد البرلماني الأول" في مجلس النواب من دون أي منافسين "نظرياً"، فإن النائب أحمد الصفدي يمكن القول عنه إنه لم يهبط بـ"الباراشوت" على المناصب البرلمانية، إذ منذ انتخابه عام 2007 للمرة الأولى حفر الصفدي إسمه بارزا في أروقة مجلس النواب كـ"نائب نشط"، و"صاحب مبدأ" و"صوت قوي" فيما عزز ذلك بجلوسه في منصة الرئاسة كـ"نائب رئيس" أكثر من دورة برلمانية خبرته البرلمانية التي تصاعدت بقوة ليصبح "رقماً صعباً" في مجالس النواب التي انتخب فيها نائبا لتمثيل الأمة.
أحمد الصفدي -وفق عارفون ومقربون- رجل عصامي منذ مغادرته السلك العسكري لم يشغل أي منصب حكومي لكنه ظل يُعلي صوته دفاعا عن الدولة والنظام وليس دفاعا عن حكومات كانت في وعي الصفدي تأتي وتذهب سريعا بإنجازاتها وإخفاقاتها التي يصعب حصرها، وقد تكون هذه الميزات هي التي نسجت للصفدي "عبوراً آمناً" من صناديق الانتخابات إلى العبدلي من دون أن يخفق في الوصول ولو لمرة واحدة منذ انتخابه أول مرة، علما أنه يقوم عادة بـ"كسب قلوب" أبناء الدائرة الثالثة التي لُقّبت مرارا بـ"الدائرة الصعبة"، وتارة "دائرة الحيتان" لكن الصفدي أظهر قدرته على "السباحة "الآمنة"، رغم صعوبة "تيارات المياه الباردة والمالحة" في العمل السياسي.
يبدو الصفدي بـ"ملامحه التي لا تشيخ" هادئا متزنا ويظهر كـ"أقرب النواب" إلى الشارع ونبضه، رغم تعابير وجهه الصارمة، فيما يُسجّل أيضا للصفدي إنه "شديد التواضع"، وليس لديه أي "سجل عداوات" مع أي جهة أو شخصية في الأردن، رغم ما ينتجه العمل السياسي من "خلافات واختلافات"، لكن مسيرة الصفدي البرلمانية لم تخل من "أعين حاسدة" تربصت بأدائه مرارا في السنوات الأخيرة.

يقول نواب إنه يتضح من تقليب سيرة الرجل إن لديه خطة عملية للنهوض بأداء مجلس النواب أقله في الدورة العادية قبل الأخيرة للبرلمان، فهو رئيس لجنة سابق ويعرف دهاليز عمل اللجان البرلمانية ولديه خبرة فيها، عدا عن أنها ليست المرة الأولى التي يمسك فيها "مطرقة الرئاسة"، فقد ناب عن الرؤساء الأصلاء مرارا في إدارة جلسات صعبة سأل كثيرون عن "القدرات المخبأة" للصفدي التي أمّنت له "نجاحا باهرا" استرعى الانتباه وخطف الأنظار مرارا.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير