جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
تلقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب "دفعة معنوية" كبيرة جدا بإعلان القضاء الأميركي تبرئة أحد أكثر المقربين منه توم باراك الذي اتُّهم سابقا بخرقه الأمن القومي الأميركي لمصلحة دول في منطقة الشرق الأوسط، فيما من المرجح أن يتلقى "دعماً هائلاً" مع الفوز المنتظر لمقربين منه في انتخابات التجديد النصفي التي ستجري الثلاثاء لمقاعد مجلسي الشيوخ والنواب، إذ لم يتردد ترامب في إظهار دعمه لمرشحين جمهوريين في مواجهة منافسين ديمقراطيين.
ووفق وسائل إعلام أميركية، فإن فوز مقربين من ترامب بمقاعد في الكونغرس فإن ذلك سيدفعه لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر عام 2024 في مواجهة "المرشح الطبيعي" الرئيس الحالي جو بايدن، إذ ترجح الدوائر المقربة من ترامب إعلانه ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في 14 نوفمبر أي بعد تأكده من "الحسبة الجديدة" للمقربين منه في "الكونغرس المُجدَّد"، إلا أن إعلان ترامب ترشحه لا يعني أنه سيكون مرشحا بصفة رسمية عن الحزب الجمهوري، إذ يتعين عليه خوض انتخابات تمهيدية يجريها الحزب الجمهوري بـ 50 ولاية أميركية.
ومنذ أشهر ورغم تلميحات ترامب المتكررة سعيه للترشح مجددا لمنصب الرئاسة عام 2024، إلا أن قادة جمهوريين لا يخفون تلميحاتهم هم أيضا لإعلان ترشحهم للمنصب، فمن أقوى القيادات الجمهورية التي ستواجه ترامب وفق الترجيحات نائبه إبان ولايته الرئاسية مايك بينس، إضافة إلى وزير خارجيته السابق مايك بومبيو، فيما يُعْتَقَد أيضا أن حاكم ولاية فلوريد رون دي سانتيس ينوي خوض السباق، إضافة إلى السيناتور بيت بوتجيج، وهي أسماء ثقيلة سياسيا، ولها مكانة داخل الحزب الجمهوري، إلا أن أحدا من هؤلاء لم يقل صراحة إنه سيترشح للرئاسة بما في ذلك ترامب الذي يبدو "أقوى الجمهوريين" لانتزاع بطاقة الحزب الجمهوري لترشيحه رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية ما لم يتعرض ترامب لـ"عقبات قانونية وقضائية" تمنع ترشحه.
النسخة الكاملة
