جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تعد الدموع من الإفرازات الجسدية بجانب شمع الأذن وعرق الجسد ومخاط الأنف، التي تُستخدم في جيل جديد من الاختبارات التشخيصية غير المؤلمة، للكشف عن العديد من الأمراض.
أعلنت الدكتورة تاتيانا رومانينكو، أخصائية أمراض القلب، أن انهمار الدموع المفرط قد يشير إلى أمراض الجهاز العصبي أو الغدة الدرقية.
وتشير الأخصائية في مقابلة تلفزيونية، إلى أن الدموع تتكون بصورة دائمة، وهي وسيلة لحماية وترطيب وتغذية العين البشرية.
وتقول: "تقع الغدد الدمعية فوق العيون وتنتج باستمرار كمية فسيولوجية من الدموع، التي تتجمع في الكيس الدمعي. ولكن في حالات معينة، و أمراض، والعواطف تزداد كمية الدموع”.
وتضيف، يحصل هذا بسبب امراض الجهاز العصبي والإجهاد العادي ، ومتلازمة الارهاق، التي يعاني منها سكان المدن الكبيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب أمراض الغدة الدرقية زيادة في إفراز الدموع.
وتقول: "عندما تزداد هرمونات الغدة الدرقية، فإنها تنشط جميع أجهزة الجسم”.
وتضيف، دموع المرأة، تؤثر سلبا في جسم الرجل. فقد اكتشف العلماء اليابانيون، أن الرجال الذين ينظرون إلى بكاء النساء، تنخفض عندهم الرغبة الجنسية. وأكثر من ذلك، تنخفض درجة حرارتهم ويقل إنتاجهم لهرمون التستوستيرون.