جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بعدما أصبح رسمياً الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، يبدو أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك يخطط للاستعانة بجيش من المساعدين والمستشارين.
فقد أفادت مصادر مطلعة بأن المالك الجديد للمنصة الشهيرة، يستعد بسرعة للعمل مع نحو خمسين مهندساً أتى بهم من شركة "تسلا" التي يملكها أيضا.
كما أظهرت سجلات داخلية أنه بات يُسمح الآن للموظفين من شركات ماسك الأخرى بالعمل في تويتر، من بينها تسلا، و Boring Company (التي تبني أنفاقًا تحت الأرض) بالإضافة إلى شركة Neuralink ، بحسب ما أفادت شبكة "سي أن بي سي" الأميركية.
وسيعمل هذا الفريق من المستشارين ومهندسي البرامج، والمستثمرين على مجموعة من المبادرات لمحاولة تعزيز تجربة المغردين، ورفع أرباح المنصة في آن.
على خطى تيك توك ويوتيوب
وفي هذا السياق، قال روس جيربر ، الرئيس التنفيذي لشركة Gerber Kawasaki Wealth and Investment Management ، وهي شركة استثمارية في سانتا مونيكا، بكاليفورنيا، إن فريق ماسك حدد ثلاث ركائز لخطته التطويرية للمنصة قبل إتمام الصفقة حتى.
وأوضح أن الخطة تشمل تغيير النظام الأساسي من خلال توسيع نطاق التحقق من المستخدمين وتحسين عروض الاشتراك لتقليل الاعتماد على المعلنين.
كما أشار إلى أن أغنى أغنياء العالم سيضيف أيضًا طرقًا لمنشئي المحتوى من أجل ربح المال عبر تويتر، حتى يتمكنوا من كسب لقمة العيش مثلما يفعل العديد من المبدعين على TikTok و YouTube، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال"
موهوبون وموثوق بهم!
أما لتحقيق تلك الأهداف، فقد أحاط ماسك نفسه بمجموعة من المستشارين الموثوق بهم، والموهوبين التقنيين.
ومن بين هؤلاء جيسون كالاكانيس، وهو رائد أعمال ومستثمر في مجال التكنولوجيا منذ فترة طويلة، كان أيد عرض ماسك الأولي لشراء العصفور الأزرق في أبريل.
وقد سأل كالاكانيس ليل الأحد المستخدمين في استطلاع على تويتر عن المبلغ الذي قد يدفعونه ليتم التحقق من حسابهم على تويتر والحصول على العلامة الزرقاء.
يذكر أن ماسك كان أعلن أمس الاثنين أنه سيكون الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، التي استحوذ عليها الخميس الماضي، مقابل 44 مليار دولار.
أتت تلك الخطوة بعد أن أقال مالك العصفور الأزرق الجديد، الذي يدير أيضا شركتي تسلا وسبيس إكس، الرئيس التنفيذي لتويتر باراج أجراوال ومسؤولين كبار آخرين في الشركة الأسبوع الماضي.
وكان الرجل المثير للجدل أتم الأسبوع الماضي استحواذه على شركة التواصل الاجتماعي الشهيرة بعد أشهر طويلة من الشد والجذب.
ثم تحرك سريعا لإجراء تغييرات في الشركة، التي سخر منها لعدة أشهر بسبب البطء في إدخال تغييرات على منتجاتها أو حذف حسابات البريد العشوائي.