جفرا نيوز -
جفرا نيوز - طورت شركة "هوندا" اليابانية بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الشركات الصناعية، تقنية طموحة لتبديل البطاريات؛ ما قد يمثل حلا جذريا لمشكلة شحن المركبات الكهربائية، وبشكل خاص في مناطق تفتقر للبنى التحتية.
وتوفر الخدمة الجديدة من "هوندا" بطاريات قابلة للتبديل والاستخدام المباشر في محطات على الطرق، في إطار تحول الشركة نحو تشغيل دراجاتها الجديدة على الكهرباء؛ ما يدفعها لتوفير خدمات تسهل عملية الشحن.
وتطمح "هوندا" إلى تحويل مركباتها للعمل بالكهرباء، بهدف الالتزام البيئي وتقليل انبعاثات الكربون المسببة للتغير المناخي.
ويمكن للخدمة المدعوة "هوندا باور باك إكستشينج" أن تنتقل إلى أسواق أخرى تستخدم البطاريات الكهربائية لتسيير المركبات.
وفي المرحلة الأولى، تخطط الشركة لطرح خدمتها الجديدة في اليابان والهند، بالتعاون مع شركات صناعة الدرجات الكهربائية، مثل: "ياماها" و"كاواساكي" و"سوزوكي".
وتمتاز التقنية الجديدة بتوفير 12 بطارية جاهزة للتبديل في العلبة الواحدة ضمن المحطة، ويمكن ربط علب عدة في محطة واحدة موجودة في مناطق يزداد فيها الطلب؛ وفقا لموقع "تسلاراتي".
ويستطيع المستخدمون سحب بطارية جديدة من خلال تمرير بطاقة خاصة، ثم يضعون بطاريتهم المستهلكة للشحن.
وتبلغ سعة البطارية الواحدة 1.3 كيلوواط/ ساعة، ويمكن استخدامها في مركبات مختلفة، مثل: السكوتر، والدراجات الكهربائية.
وأعلنت "هوندا" مطلع العام 2022 عن خطتها لإطلاق دراجات كهربائية جديدة في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا، دون أن تشير إلى خدمة تبديل البطاريات.
وقد تكون التقنية أكثر قابلية للتطبيق في الدول الآسيوية، بسبب اعتماد سكانها على التنقل بواسطة الدراجات بنسبة كبيرة مقارنة بالدول الغربية.
وتطورت تقنيات الشحن السريع في الآونة الأخيرة؛ ما يسمح بإمكانية شحن البطاريات الكهربائية في وقت قصير جدا لا يتعدى 10 دقائق.
ويمكن للخدمة الجديدة أن تشجع المستخدمين على استخدام الدراجات الكهربائية كبديل للسيارات العاملة بالوقود الأحفوري؛ ما يقلل من انبعاثات الكربون المتسبب في الاحتباس الحراري.
وفي حال نجاح الخدمة الجديدة، يمكن أن تقلدها شركات أخرى لتسهيل استخدام وسائل النقل الأخرى المعتمدة على البطاريات الكهربائية، مثل: السيارات، وطائرات الأجرة الصغيرة.
النسخة الكاملة
