جفرا نيوز -
كشفت آنا ماريا ماركوفيتش، لاعبة فريق غراسهوبرز السويسري لكرة القدم، والتي يُنظر إليها باعتبارها أجمل لاعبة في العالم، أنها تبادلت رسائل خاصة مع أحد نجوم كرة القدم البارزين من الرجال.
ماركوفيتش التي باتت حديث وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، والمعروفة بجمالها الخلاب، فضَّلت امتهان كرة القدم، على العمل عارضة أزياء.
أجمل لاعبة في العالم تطلب مساعدة نيمار
واعترفت ماركوفيتش خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج min20، بأنها تواصلت مع البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان.
وأوضحت أنها أرسلت إليه عدة رسائل عبر خاصية الرسائل الخاصة (MD) على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ من أجل مساعدتها في قضية تتعلق بكرة القدم النسائية.
وقالت ماركوفيتش: "أنا على تواصل مع لاعبي كرة القدم الرجال، لأننا نقوم بالمهنة نفسها، سواء من زملائها في نادي غراسهوبرز، أو اللاعبين الدوليين".
وأضافت: "أتواصل معهم بشكل دائم، ولكن للحديث عن كرة القدم فقط، نيمار لاعب كرة قدم رائع للغاية، وآمل أن أتمكن من إقناعه بدعم كرة القدم النسائية".
وتابعت: "آمل أن ينجح نيمار في دعمنا والقيام بدوره خارج الملعب، لأن اللاعبين الرجال يمكنهم فعل ذلك بسبب انتشارهم وتأثيرهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وترى لاعبة كرة القدم، البالغة من العمر 22 عاماً، أن زميلاتها يتعرضن للتمييز على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من الرجال، لذا فهي تسعى إلى تحقيق المساواة وفق اعتقادها.
رونالدو لاعبها المفضل
وسبق أن صرّحت ماركوفيتش بأن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، هو لاعبها المفضل، إلى جانب الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد.
وأمضت ماركوفيتش مسيرتها الكروية في سويسرا، لكنها الآن باتت أكثر انفتاحاً على الرحيل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكرة القدم للسيدات، وفق صحيفة dailystar البريطانية.
وتملك ماركوفيتش، المولودة يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1999 في مدينة سبليت، ثاني أكبر المدن الكرواتية، نحو 1.1 مليون متابع على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
وانتقلت أجمل لاعبة في العالم مع عائلتها للاستقرار في سويسرا وهي بعمر 12 عاماً، واتجهت في البداية لرياضة الجمباز، قبل أن تحوّل وجهتها إلى كرة القدم في سن 14 عاماً.
وعلى الرغم من نشأتها في سويسرا، فإن ماركوفيتش فضَّلت تمثيل منتخب كرواتيا على الصعيد الدولي، وبررت ذلك بأنها لم تكن تملك جواز سفر سويسرياً حينها.