جفرا نيوز -
جفرا نيوز- في الوقت الذي يتحضر القطاع الصناعي لانتخاب مجلس إدارة غرفة صناعة عمان وغرفة صناعة الأردن، السبت المقبل ٢٩-١٠-٢٠٢٢، ساد الوسط الصناعي استياء كبيرا نتيجة الهجوم المسيء الذي تقوم به إحدى الكتل تجاه الأخرى.
وقد حملت "رسائل" مجهولة معلومات مضللة إعلامياً، وبأساليب غير مقبولة أدبياً وأخلاقياً، لم يعتد عليها القطاع الصناعي.
وتداول أعضاء الهيئة العامة للغرف هذه الرسائل التي وصلتهم من رقم مجهول عل. هواتفهم الخاصة، معبرين عن استغرابهم واستيائهم لما جاء بهذه الرسائل، وكان على الأولى بمرسلها تنظيم مناظرة بين رؤساء الكتل المترشحة وليس التعامل بطريقة "الهاكرز" و "حرامية" الشبكات المعلوماتية.
وأكد الصناعيون على أن المرحلة القادمة تحتاج انسجاما واهتماما بقضايا القطاع الصناعي وليس تصفية الحسابات على حساب قطاع الصناعة.
وأشاروا إلى أن الكتلة التي تتعرض للإساءات باستخدام طرق ملتوية لا تنم عن الأخلاق، أعلنت عن شعارها ببدء عهد صناعي جديد، في مؤشر على رغبتها بالعمل على تنمية وتطوير القطاع الصناعي نحو مزيد من النجاحات التي تساهم بتحقيق النمو الاقتصادي للصناعيين من خلال مساندتهم على كافة الصعد، وبجميع الطرق والوسائل لتطوير صناعاتهم وزيادة صادراتهم، وبما يحافظ على نمو استثماراتهم، وزيادة تشغيل الأيدي العاملة، وبالتالي تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي للأردن، وقبل كل شيء المحافظة على وحدة الجسم الصناعي، وان من يقوم بمثل هذه الأفعال "الصبيانية" له دليل واضح على أنه يبحث عن مجد شخصي ومصالح ذاتية وليس عن مصالح الصناعة والصناعيين.
وثمن الصناعيين قرار كتلة الصناعي بعد التعاطي والالتفات إلى مثل هذه المحاولات البائسة التي تعبر عن "الإفلاس" الحقيقي، مطالبين كتلة الصناعي بالتحلي بأخلاق وقيم الصناعيين الذين يضربون المثل دوما بالتزامهم الأدبي والأخلاقي والمحافظة على القيم والأعراف، واعدين بالرد من خلال الصندوق يوم الانتخاب.