جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يبدو ان انتخابات غرفة صناعة عمان وممثلي القطاعات في غرفة صناعة الأردن بالتحديد، قد اتخذت منعطفات ومنحدرات جديدة، لا نعلم هل ترتقي إلى أسلوب الانتخابات المتعارف به لدى الصناعيين أم لا.
في تفاصيل صادمة وغير متوقعة بحسب العديد من الصناعيين، كشفوا أن هنالك استهداف لهواتفهم النقالة عن طريق مسجات "sms" تصلهم، تشير إلى أن هنالك مؤامرات تُحاك ضد غرف الصناعة، دون معرفة من المرسل ولماذا تم ارسالها بهذا الشكل، في سابقة لم يشهدها القطاع الصناعي من قبل خصوصاً وأن ما ورد من معلومات إما كانت قديمة أو غير دقيقة وتهاجم أشخاص بعينهم.
الغريب في الأمر، أن تلك المسجات لم تقتصر على ذلك فحسب بل توجهت إلى مهاجمة رموز وشخصيات إحدى الكتل المتنافسة، في محاولة لإضعاف التأييد الذي يحظى به ذلك الأشخاص دون غيرهم، حيث وبحسب الصناعيين أكدوا أن تلك الرسائل ما هي إلا أساليب لا ترقى بمستوى القطاع الصناعي، مؤكدين أن المنافسة لا تكون بهذه الأشكال، فالغرف الصناعية ومنذ اليوم الأول لها اعتادت على المنافسة الشريفة.
يبدو أن بعض المرشحين قد بدأ يشعر بـ"الحامي" وضياع الفرص من أمامه في الوصول إلى مجلس الإدارة للغرف الصناعية، فمنهم من لجأ إلى هذه الأساليب ومنهم من لجأ إلى فرد "العضلات" آملين بالفوز، إلا أن الهيئة العامة للقطاع الصناعي واعية ومدركة تماماً للواقع والحقيقة.