جفرا نيوز -
بعد العديد من محاولات الحمل الفاشلة، فوجئت أم بريطانية بحمل طفلتين توأم ولدتا بلوني بشرة مختلفين ورحمين منفصلين.
حاولت جيد باكينغهام، الإنجاب لمدة 18 شهراً دون جدوى، ولكنها فوجئت في نهاية المطاف بأنها حامل بتوأم من الفتيات.
وقد نمت الطفلتان، لافيل وليني، في رحمين منفصلين، وهي ظاهرة نادرة لدرجة أن الأطباء يقولون إن احتمال حدوثها هو واحد من بين 50 مليون امرأة.
لكن هذا ليس هو الأمر الوحيد الذي ينفرد به التوأم إذ ولدت ليني ببشرة غامقة وشعر داكن مجعد، في حين أن لافيل ولدت بشعر أشقر وبشرة فاتحة.
قالت المرأة البالغة من العمر 25 عاماً، والتي أنجبت ابنتيها في عام 2018، إن الأمر استغرق بضعة أشهر قبل أن تبدأ الاختلافات الحقيقية في لون البشرة لدى التوأم في الظهور.
اكتشفت السيدة باكنغهام، وهي أم عزباء، عن حملها بعد سلسلة من حالات الإجهاض واضطرت لإجراء عملية توسيع للرحم في مستشفى جامعة نوتنغهام، والتي تزيل بطانة الرحم بعد الإجهاض. وخلال العملية، اكتشف الأطباء أن السيدة باكنغهام لديها قناتان مهبليتان، تعرفان باسم الحاجز المهبلي ورحمين.
وبحسب الأطباء، فإن امرأة واحدة فقط من بين كل 3000 امرأة تولد برحمين، وهذا يحدث عندما يفشل الرحم النامي الذي يبدأ كقناتين منفصلتين في الالتحام معاً. ولا يعرف الأطباء بعد سبب حدوث هذه الحالة التي تترك المرأة برحمين منفصلين متصلين بقناتي فالوب تمكنان إطلاق بويضات يمكن تخصيبها في الوقت ذاته.
وعلى الرغم من ولادة الطفلتين التوأم قبل ستة أسابيع من الوقت المحدد، إلا أنهما ولدتا بصحة جيدة، وهما الآن في سن الرابعة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية