جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
شهدت ردهات مجلس النواب ركود كبير في تحركات انتخابات الرئاسة والمكتب الدائم واللجان المختصة، بعقد بعض الاجتماعات واللقاءات بهدف تشكيل الكتل صاحبة الوزن والقرار تحت القبة خاصة خلال مرحلة انتخابات الرئيس والمكتب الدائم واللجان النيابية.
تحركات
شهدت ردهات مجلس النواب تحركات ذو طابع جديد، بدخول الاحزاب بمعترك الإنتخابات من خلال البحث عن تسمية مرشح لها للمنافسة على سدة البرلمان والمكتب الدائم واللجان النيابية، في سيناريو غريب عن المتابعين للشأن البرلماني.
تحركات الاحزاب شهدت نشاطاً ومحاولات جدية للحصول على تأييد النواب، بهدف فرض اسمها على الساحة النيابية رغم ضعف فرصتها بالمنافسة وارسال رسالة بالقوة التي يمتلكها لضمان استقطاب صفوة السياسين محلياً.
عتب شديد
عاتب أحد أبرز الشخصيات البرلمانية زميله بعد التصريحات التي أدلى بها عبر إحدى القنوات المتلفزة، بوصف مرحلته بالضعيفة في قيادة بعض القضايا التي تتعلق بالنواب.
حب الظهور
يحاول احد النواب التقارب بينه وبين وسائل الإعلام، بهدف الحصول على اهتمام صحفي والظهور عبر القنوات للحديث عن الوضع العام والتعليق على الشأن الاقتصادي وانعكاسات الازمات العالمية السلبية.
النائب يعتبر من عشاق "حب الظهور" ويحاول دائماً تقديم نفسه على انه خبير " اقتصادي - سياسي - اجتماعي " ويمتلك معلومات مهمة، لكن لا يمتلك قبول لدى الوسط الاعلامي.
خلافات
اختلف عدد من النواب على شكل المرحلة المقبلة، في ظل تراجع اسهم عدد كبير من اللجان النيابية بسبب مجاملة الحكومة على حساب مشاريع القوانين والقضايا التي كانت تناقش على الطاولة، مما انعكس على الثقة الشعبية التي تراجعت لأرقام ونسب غير مسبوقة.
اختلاف النواب جاء على ضرورة منح نواب جدد فرصة الظهور، وقيادة اللجان نحو عمل برلماني صحي بعيداً عن المصالح الشخصية مع الحكومة ومجمالتها على حساب القضايا العامة.
سفريات
توجه عدد من أعضاء مجلس النواب لاستثمار ارجاء الجلسة العادية إلى 13 تشرين الثاني، بقضاء وقت من الراحة والاستجمام والابتعاد عن الاتصالات الخدماتية والواسطات والمحسوبية.
إنتخابات أخرى
وجه عدد من النواب اهتماماتهم خلال الآونة الأخيرة إلى انتخابات الأندية، بالاشتراك بالكتل التي ستخوض انتخابات النادي الفيصلي ومحاولة فرض انفسهم في انتخابات نادي الحسين إربد، بعقد اجتماعات وتخصيص زيارات إلى اعضاء الهيئة العام للحصول على تأيديهم ودعمهم.