جفرا نيوز -
جفرا نيوز - عرض وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، في واشنطن اليوم الأحد، خلال لقائه ممثلين عن سفارات الدول والجهات المانحة المشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، أبرز محاور وأهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية.
وحسب بيان صحفي لوزارة التخطيط، اليوم، اطلع الشريدة الحضور على تطورات إعداد البرنامج التنفيذي للرؤية للأعوام (2023- 2025) الذي تتولاه الوزارة بالتنسيق مع فرق قطاعية ولجان وزارية شكلها مجلس الوزراء لهذه الغاية، مبيناً أهمية رؤية التحديث الاقتصادي كخارطة طريق للأعوام العشرة المقبلة لتمكين الأردن من الاستفادة من إمكانات اقتصاده الوطني وميزات المملكة التنافسية.
وأشار إلى أنه سيجري خلال الأشهر المقبلة التوافق على خطة تنفيذية والسير قدما في توفير التمويل اللازم لتنفيذها، سواء من خلال الإنفاق الرأسمالي المتاح من الموازنة العامة أو من خلال المساعدات الخارجية والاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضح أنه سيجري تطبيق أفضل الممارسات في عملية إعداد البرنامج التنفيذي، من حيث اتباع نهج التشاركية مع مختلف الجهات المعنية، وتضمين الخطة مؤشرات أداء واضحة قابلة للقياس مع قيم مستهدفة على المستوى الوطني.
وعرض الشريدة لأبرز الأهداف والمبادرات والغايات والمحركات التي تشكل مجمل تلك الرؤية، مشيرا إلى دور الحكومة في تنفيذ تلك الرؤية من أجل تحقيق أهدافها الرامية لخلق النمو وفرص العمل.
ودعا شركاء الأردن التنمويين من الجهات المانحة إلى مواصلة دعم جهود ومساعي الأردن تجاه تنفيذ الخطط والبرامج الإصلاحية الاقتصادية والتنموية في مختلف المجالات والقطاعات التنموية والحيوية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة.