جفرا نيوز -
جفرا نيوز - صعدت كوريا الشمالية من لغة التحدي العسكرية بتنفيذ اختبار جديد لصواريخ كروز بعيدة المدى.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، فإن الاختبار تم تحت قيادة الزعيم كيم جونج أون.
واحتفت الوكالة بنجاح التجربة وإصابة هدفها على بعد ألفي كيلومتر.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت يوم الأربعاء صاروخين كروز استراتيجيين بعيدي المدى حلقا لمدة "10,234 ثانية على طول مدارات بيضاوية على نمط 8 في السماء فوق البحر الغربي لكوريا ، وضربتا الهدف بوضوح على بعد 2,000 كيلومتر" ، بحسب وكالة الأنباء المركزية الرسمية (KCNA).
وتم إجراء عمليات الإطلاق لتعزيز "الكفاءة القتالية والقدرة" للصواريخ المنتشرة في وحدات الجيش الشعبي الكوري لتشغيل القنابل النووية التكتيكية وإعادة تأكيد موثوقية نظام التطبيق التشغيلي الشامل ، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
ويوم الاثنين، أقرت بيونج يانج بأن تجاربها الصاروخية، التي أجرتها مؤخرا، تحاكي ضربات تستهدف جارتها الجنوبية بوابل من الأسلحة النووية التكتيكية.
وأغلق الزعيم الكوري الشمالي، الباب أمام أي دعوات للحوار أو المفاوضات مع سيول، قائلا: "ليس لدينا أي شيء نتحدث عنه ولا نشعر بالحاجة إلى القيام بذلك".
وسبق أن حذر الأدميرال البحري المتقاعد مايك مولين رئيس هيئة الأركان المشتركة سابقا من أن فرصة نشوب صراع نووي مع الدولة الواقعة في شرق آسيا "أكثر احتمالاً مما كانت عليه قبل خمس سنوات".
بإشراف كيم
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ الزعيم كيم جونغ-أون أعرب عن "رضاه البالغ" على هذه التجربة التي أشرف عليها شخصياً من مكان إطلاق الصاروخين، مشيرة إلى أنّهما حلّقا فوق البحر لمسافة ألفي كيلومتر.
وقالت الوكالة إن كيم أعرب عن ارتياحه لـ "قدرات رد الفعل العالية لقواتنا القتالية النووية والتي أثبتت مرة أخرى استعدادها الكامل للحرب الفعلية لوضع الأعداء تحت سيطرتهم بضربة مضادة غير مشروطة ومتحركة ودقيقة وقوية من قبل أي نظام سلاح".
وشدد على أن تجربة إطلاق النار هي تحذير واضح آخر للأعداء