النسخة الكاملة

ضاحية الرشيد "مختنقة".. وأهاليها يبحثون عن بدائل لـ"الرحيل"

الخميس-2022-10-13 09:37 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص

رغم تشكيلها لأكثر من عقدين من الزمن كوجهة للهدوء والرقي في غرب العاصمة عمّان، حيث كانت حلما للباحثين عن الرقي والتميز والقرب من الجامعة الأردنية، إلا أن منطقة ضاحية الرشيد المتاخمة لأسوار الجامعة الأردنية قد تحولت إلى "كتلة سكانية مختنقة" يقضي سكانها أوقات طويلة يوميا وهم يحاولون الخروج منها باتجاه أعمالهم وجامعاتهم، ويعانون نفس المعاناة وهم يحاولون العودة إليها للذهاب إلى منازلهم.

ومع افتتاح العام الدراسي في "أم الجامعات الأردنية" فقد زادت أزمات مداخلها ومخارجها حدة من حيث انسيابية المرور، عدا عن التخطيط غير المدروس لافتتاح المحلات التجارية التي يتعدى زبائنها على الشارع العام عبر خطوط اصطفاف إضافية ما يتسبب بأزمات مرورية حادة، فيما الإشارة المرورية على مدخلها الشمالي المؤدي إلى شارع المدينة المنورة تضيء باللون الأخضر لثوانٍ معدودة قبل أن تُشْهر لونها الأحمر مجددا، إذ يقول مختصون إن برمجة هذه الإشارة يحتاج إلى تعديل لتفويج عدد أكبر من السيارات، لكن آخرين قالوا إن فتح الإشارة لثوان إضافية هو من شأنه مفاقمة الأزمة الحادة أصلا في شارع المدينة المنورة.

وفي شوارع ضاحية الرشيد أصبحت اللافتة الأكثر بروزا هي إعلانات بيع الشقق، إذ يخطط الكثير من سكانها للرحيل باتجاه مناطق أخرى "غير مختنقة" بالأزمات، لكنهم يتروون بقرار الرحيل بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الشقق في مناطق أخرى.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير