جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
انتصف ليل العاصمة الأردنية أمس فيما واظب مواطنون على تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية بشأن شعبية الحكومة الأردنية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إذ خلص متابعون بأن هذا التقرير الذي وُصِف بـ"الجرأة والندية" رغم أنه تقرير حكومي في نهاية المطاف لا يبدو تقريرا مسبوقا لجهة "جرعة الصراحة" الذي تضمنه التقرير والذي جاء خلافا لرغبة الحكومة، ويعكس موقفا شعبيا ناقدا لحكومة الخصاونة، إذ أنها المرة أردنيا التي يتم فيها تظهير "موقف سلبي" للشارع والرأي العام في حكومة قائمة من مركز حكومي.
وحتى ساعة متأخرة من ليل الإثنين فقد ظلت أوساط أردنية تقلب محتوى التقرير، فيما غاب أي تعقيب رسمي وحكومي على مضمون التقرير، فيما مال محللون إلى فحص إمكانية الربط بين تداعيات وتأثيرات محتوى التقرير على مصير الحكومة الأردنية تعديلا أو إعادة تشكيل، أو حتى تغيير حكومي.
ويقول محللون لموقع "جفرا نيوز" إن القرار الأردني الأعلى تحكمه المصلحة العليا للدولة الأردنية ومصلحة الأردنيين، وليس بالضرورة أن يكون مرتبطا بمضامين تقرير مخالف لرغبة الحكومة، رغم أنه مركز حكومي.