النسخة الكاملة

المسلماني: الاحتلال الإسرائيلي يحتل فلسطين و يدين ضم أراضي أوكرانيا

الخميس-2022-10-02 01:36 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال النائب السابق امجد المسلماني ان سياسة ضم الأراضي وانتهاك سيادة الدول وسرقت أراضيها نهج همجي بداه الاحتلال الاسرائيلي عندنا استولى على أراضي الضفة الغربية وأراضي عربية أخرى بالقوة وضم تلك الأراضي التي هي جزء من دول أعضاء في الأمم المتحدة. 

واضاف المسلماني ان عدم اتخاذ المجتمع الدولي قرار وموقف حاسم تجاه الاحتلال الإسرائيلي شكل سابقه في العلاقات الدولية وفتح الباب امام اي دوله تجد لها أطماع في جزء من دولة اخرى ان تستعمل قوتها وتضم تلك الأراضي و تطنيش أي موقف او قرار دولي لان الموقف من الاحتلال الصهيوني شكل ضوء أخضر لسياسة القوي ياكل الضعيف. 

فلو ان المجتمع الدولي وقف في وجه كيان الاحتلال واجبرته على الخروج من الاراضي التي احتلها لما كنا نعيش حاليا أزمة عالميه في الحرب الروسية الأوكرانية فالسوابق على ارض الواقع في فلسطين تؤكد ان العالم سكت بل وقبل بسكوته وصمته سياسات الاحتلال التوسعية.
 
واكد المسلماني انه على المجتمع الدولي ومنظماته وقبل معالجة الازمة الأوكرانية التوجه نحو اخر احتلال في العالم واعادة الامور الى نصابها ورفض السيطرة التي يفرضها المحتل الإسرائيلي على كامل اراضي دولة اخرى عضو في الأمم المتحده ويعترف بها دول اكثر من التي تعترف بكيان الاحتلال. 

فاذا لم تقام الدوله الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس فلا يوجد أي مبرر أخلاقي ولا قانوني لادانه اي ضم او احتلال في العالم فلماذا يصمت العالم هنا ويدين باشد العبارات هناك ونحن امام حالتين متشابهتين!!!!!

وما يدعو للضحك ان إسرائيل التي تحتل الاراضي وتهجر الشعب الفلسطيني تدين وترفض ضم روسيا اراضي اوكرانيه وهي كيان احتلالي وحيد في العالم مثلت نموذجا في الاحتلال والقتل والاستيطان ورفض قرارات الأمم المتحده فكيف لهذا الاحتلال ان يدين احتلال؟؟؟؟

الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين يشكل نموذجا يحتذا لكل دول لها اطماع في دول اخرى ويعيد العالم الى حالة ما قبل القانون ولن يكون هناك أي مبرر أخلاقي لاي منظمه دولية بادانة ما يحدث في اوكرانيا طالما بقي هذا الاحتلال الاسرائيلي فعلى العالم التوجه إلى اصل سياسة الاحتلال وانهاء احتلال اراضي فلسطين قبل التفكير بمعالجة اي مشاكل اخرى في العالم فاذا لم يتم ذلك سيكون القانون الدولي اقل من حبر على ورق وعن اي قانون سيتحدث العالم المتحضر.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير