النسخة الكاملة

الديحاني من الكويت : ٦٣ الف اردني يشاركون في بناء نهضة الكويت

الخميس-2022-09-29 09:17 pm
جفرا نيوز -
 

جفرا نيوز– اعتاد السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني أن يشارك ربعه الاردنيين مناسباتهم. هذه المرة شارك الاردنيون الكويت احتفالاتها الديمقراطية باجراء انتخابات برلمان2022، بوفد اعلامي لتغطيتها.
بالطبع لن يفوت السفير الكويتي الفرصة، فاستضاف الاعلاميين الاردنيين في الكويت بلقاء ضم ايضا وجهاء وشيوخ عشيرته "الديحاني"، وغيرهم من النخب الكويتية.
وفي تصريحات خلال اللقاء قال الديحاني إن هناك مكانة للكويت في قلوب الاردنيين وهي ذات المكانة التي يسكنها الاردن في قلوب الكويتيين.
الديحاني الذي شارك استضافة الاعلاميين الاردنيين ربعه من عشيرة الديحاني أشاد بالخبرات الأردنية في الكويت، مشيرا الى ان ٦٣ الف اردني يشاركون اشقاءهم الكويتيين في بناء نهضة الكويت.


كما أشاد الديحاني بالعلاقات الثنائية الرسمية ومراحل تطورها.
من جانبهم اشاد الاعلاميون الاردنيون بالعرس الديمقراطي الذي نظمته الكويت في انتخاب مجلس برلمانها، مشيرين الى العلامة الخليجية الفارقة التي تشكلها الكويت في هذا المجال.


وكان توجه الناخبون الكويتيون، اليوم الخميس إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) في فصله التشريعي الـ17، وسط شعار أطلقه الخطاب الأميري يدعو لإعادة تصحيح المسار.


ويصادف يوم الانتخاب الذكرى الثانية لتولي أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في الكويت.


واختار الناخبون الذين يحق لهم التصويت، وعددهم 795911 ناخباً وناخبة 50 نائباً من بين 305 مرشحين ومرشحة في عملية اقتراع جرت وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد.


ويأمل المواطنون في أن تسفر الانتخابات الحالية عن تغيير جوهري في المجلس التشريعي.
ويسود شعور بالتفاؤل مع خطاب ولي العهد الكويتي الذي دعا للتغيير وتعهد بمنع تدخل الحكومة في اختيارات التصويت، أو اختيار رئيس لمجلس الأمة.
كما قامت الحكومة بمجموعة إجراءات وصفتها القوى السياسية بالإصلاحية والجريئة، لمنع المال السياسي والحدّ من نفوذ القوى القبلية المهيمنة، عبر محاربة الانتخابات الفرعية، وكذلك تسجيل الناخبين بناء على البطاقة المدنية، وهو ما يمنع فعلاً من عمليات شراء ونقل الأصوات.
وقال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري، أمس، إن الخطاب الأميري الذي ألقاه ولي العهد نيابة عن الأمير مثّل خريطة طريق أمام الحكومة والقوى السياسية في البلاد.
وعن هذه الانتخابات والرقابة عليها، قال المطيري إن «كثيراً من الجهات الرقابية من داخل الكويت وخارجها تشارك عبر مراقبين معتمدين لضمان نزاهة الانتخابات