النسخة الكاملة

الداخلية تصيب الهدف بحكمة الفراية ومتابعة العدوان .. والأجهزة الأمنية تعمل على قدم وساق

الخميس-2022-09-29 07:26 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية 


البداية تكمن من خطة محكمة واستعداد لأي حدث مهما كان ، ربما هنالك خصوصية في بعضها لكن النتيجة حتماً ستكون بحجم التوقعات ، وهذا تحديداً ما ينطبق على عمل وأداء وزير الداخلية مازن الفراية الذي يملك مفاتيح إغلاف باب الفتن والإشكاليات وصب الزيت على النار بأدوات ديدنها الحكمة والحنكة ومعرفة زمام الأمور . 

مؤخراً وفي قضية مقتل شاب من قبيلة الحجاج والتي انتهت بمنح عطوة اعتراف وقع صكها الشيخ العشائري الكبير ضيف الله القلاب وبجهود حثيثة ومقدرة من قبيلة بني حسن "المدرسة" ، سبقها جهود كبيرة لوزير الداخلية ومحافظ العاصمة تمثلت بالإجتماعات مع ذوي الشاب المجني عليه  والحرص على سماع وتبادل الأراء مع كافة الجهات بما فيه مصلحة الوطن التي تعلو فوق أي شيء وضبط الأمور وربطها من الناحية الأمنية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة . 

محافظ العاصمة ياسر العدوان كذلك الأمر لم يوفر جهداً  أو وسيلة تذكر إلا وكانت حاضرة في قضية مقتل الشاب والسعي لقبول عطوة الإعتراف والتعامل مع الأمر بحكمة وذكاء وإدراك لواقع الحال كما يجب . 

شهادة حق فرضت نفسها بأن وزارة الداخلية عملت على ملف وثيقة ضبط  الجلوة العشائرية بإقتدار وشمولية كبيرة ومتابعة حثيثة من معالي مازن الفراية ومحافظ العاصمة ، وترجم ذلك على أرض الواقع في أكثر من قضية أثبتت أن الداخلية ليست مجرد وزارة بل صمام أمان حاضراً في كل الأوقات والظروف .

الأجهزة الأمنية " قوة أداء فرضت نفسها" 

الأجهزة الأمنية تملك دائماً الخطة التي  تبث الطمأنينة والأجواء الصحية في المجتمع بصورة أو بأخرى أيا كانت طبيعة الحدث أو مضمونه ، وذلك بكفاءة وتميز واقتدار لمنتسبيها وحكمة كبيرة في التعامل مع الأحداث الأمنية التي تفرض حالة من الخصوصية كحادثة مقتل الشاب محمد الحجاج - رحمه الله - التي أظهرت تمكن ومكانة الأجهزة الكبيرة في أحتواء وضبط الأمور بحرفية تامة .