النسخة الكاملة

"تغييرات" بمواقع مهمة و"الأعيان" مجمّد.. مؤقتا وهذا مصير حكومة الخصاونة

الخميس-2022-09-29 06:50 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز|خاص

لا يمكن لأي جهة في الأردن أن ترسم سيناريو -ولو خياليا- لخارطة التغييرات في الأردن، بعد عودة جلالة الملك عبدالله الثاني، إذ لا تزال معظم التقارير المتداولة في الصحافة المحلية والدولية ضربا من "خيال وأمنيات وتكهنات"، فيما أن المؤكد أن هناك تغييرات باتجاهات شتي ستطال الحكومة الأردنية برئاسة الدكتور بشر الخصاونة الذي يقترب من دخول عامه الثالث في الدوار الرابع.

ووفق معلومات أمكن لفريق موقع "جفرا نيوز" حتى ساعات ليل الخميس، فإن التغييرات في الأردن ستدور عجلتها على نحو تدريجي قد تبدأ من سلسلة مواقع مهمة في التركيبة الرسمية الأردنية، وسط معلومات متصاعدة تقول إن المراجع العليا لا تريد "تشكيلا وزاريا جديدا" يستهلك وقتا من المؤسسة التشريعية في المشاورات بشأنه أولا، ثم تقديم بيان وزاري جديد، ثم الدخول في "معمعة" منح الثقة، وهذا سيفتح الباب أمام ابتزاز الطاقم الحكومي بطلبات نيابية، عدا عن فتح مواجهة مبكرة بين نواب ورئيس الحكومة الجديدة رغبة بتوزير شخصيات، أو رفضا لتعيين توزير آخرين.

المعلومات المتاحة أشارت إلى أن "السيناريو الأكثر ترجيحا" والذي لا يمكن اعتباره "نهائيا" يشير إلى أن الدكتور بشر الخصاونة قد يُمنح الضوء الأخضر لإجراء تعديل وزاري كبير وواسع أقرب إلى "نكهة إعادة التشكيل" لكن من دون استقالة الحكومة أو صدور تكليف ملكي جديد، وهو أمر يمكن للخصاونة أن ينجزه في غضون 72 ساعة من اللحظة التي ينال فيها "الضوء الأخضر" لمباشرة مهمة التعديل، وسط توقعات باختيار فريق اقتصادي رشيق وقوي وطازج.

ووفق حصيلة المعلومات المتوفرة ذاتها، فإن مجلس الأعيان سيتم تجميد "إعادة تشكيله" وقد يتأخر الأمر حتى منتصف شهر أكتوبر، بانتظار معرفة أسماء الشخصيات التي ستغادر مواقعها لبيان مدى إمكانية ضمها إلى مجلس الأعيان، فيما تكشف المعلومات نفسها عن انضمام وزراء عدة حاليين سيغادرون الحكومة باتجاه تشكيلة الأعيان
وتشير المعلومات أيضا إلى أنه من المحتمل إجراء تغييرات في مناصب قضائية قد تطال المحكمة الدستورية، وكذلك عدة مواقع ومناصب أخرى في الإدارة الرسمية الأردنية، فيما يتضح أن الأسبوع المقبل ستظهر بشكل كبير "خارطة التغييرات"، من دون استبعاد أن تبعثر "ظروف ومستجدات" العديد من السيناريوهات والمعلومات المتداولة.