لدعم الاقتصاد .. ترجيح وصول 13 باخرة سياحية إلى العقبة الشهر الحالي الإعلان عن الفائزين بجوائز تطبيق " فواتيري" - أسماء "دائرة الإفتاء" تحدد موعد إخراج فدية الصيام انتهاء فترة استلام تصاريح الحج للمقبولين اليوم أكثر من 1.5 مليون مستخدم للباص السريع وباص عمّان خلال الشهر الحالي طقس الأردن…أجواء باردة نسبيًا اليوم ومشمسة لطيفة غدًا وفيات الأردن السبت 1-4-2023 البترا تسجل أعلى دخول في تاريخها السياحي الملك يجري اتصالاً هاتفيًا مع رئيس دولة الإمارات 36 باخرة سياحية رست في العقبة زايدل: الأردن يشهد تطوراً بمنظومة التحديث السياسي إنشاء مستشفى في الزرقاء بكلفة 25 مليون دينار الملك يؤدي صلاة الجمعة في مسجد الحرس الملكي بالعقبة إغلاق ملحمة ومطعم وإيقاف محال مخالفة في الاغوار الشمالية دواء قد يمثل نقلة نوعية لمرضى سرطان الثدي المعرضين لعودة الأورام الحكومة تخفض أسعار الديزل والبنزين وتثبت سعر الكاز - تفاصيل وفيات الأردن الجمعة 31-3-2023 الهناندة من مركز الخدمات: ركزوا على رضا المواطن الأردنيون في حالة إرباك بسبب تقديم عقارب الساعة أجواء باردة الجمعة .. وهذه حالة الطقس خلال الأيام المقبلة - تفاصيل
شريط الأخبار

الرئيسية / بانوراما
الثلاثاء-2022-09-27 12:57 pm

رواية "ظِلِّ الغراب" دراما المكر وظلِّ السؤال

رواية "ظِلِّ الغراب" دراما المكر وظلِّ السؤال

جفرا نيوز - لماذا نكتب؟ يبقى سؤالاً أزليّاً لا جواب قاطع له؛ في ظلِّ هذا المفهوم عقدت مبادرة نون للكتاب ندوتها الثانية مساء السبت ٢٤/ ٩/  ٢٠٢٢ في جاليري (فن وشاي) في جبل اللويبدة: جلسة نقاشية مع الكاتب سعيد الصالحي عن روايته (ظلِّ الغراب).

افتتحت الصحفيّة فداء الجلسة بنبذة عن الروائي سعيد الصالحي وتسليط الضوء على أعماله، وبعد ذلك قدّم الكاتب سامر المجالي قراءة نقديّة للرواية من خلال تقديم العديد من النقاط؛ أهمها غياب المكان في الرواية، خاصةً أنَّها كُتبت في بنغلادش، واعتبر المجالي أنَّ المكان من المفترض أن يكون البطل الرئيس في الرواية، منوّهاً بقلّة الروايات العربية التي كُتبت في القارّة الهندية، إن لم تكن معدومة أصلاً.

وبدوره أشار سليم النجار إلى أنَّ رواية "ظلِّ الغراب" قدّمت حدثاً متساوقاً مع الحبكة الروائية، وفي ذات الوقت الشخصيات الروائية تناغمت مع فكرة الرواية، التي رسم خطوطها سعيد الصالحي في الأسطر الأولى للرواية.

بعد ذلك قدّم الكاتب موجزا عن روايته، وشرح وبشكل مختصر أنَّ فكرته الرئيسيّة من الرواية أنَّ هناك كائنات غير الإنسان على وجه البسيطة، كالغراب والأشجار والحيوانات وكل الكائنات الحيّة، كما لها لغتها وأوجاعها وسرديتها التي يجب الكتابة عنها، منوّهاً في ذات الوقت ومعقّباً على غياب المكان أنَّ زمن كتابة الرواية كان في أزمة كورنا، وبالتالي لم أتمكّن من الخروج والتعرف على معالم "دكّا" عاصمة بنغلادش إلا بشكل محدود بسبب القوانين المفروضة على التنقّل جرّاء أزمة كورنا، وبنغلادش كباقي دول العالم قيّدت حرية التنقّل، وذلك جعل المكان ليس بطلاً كما أراده بعض الحضور، وإن كنت أنا لا أسعى لذلك، لأن من قرأ الرواية يُدرك أن الحبكة الأولى للرواية نُسجت من خلال مشاهدتي لحركة الغراب وأنا جالس على "البرندة" وقد كانت مثيرة للدهشة، بتعبير آخر إنَّ الغراب هو الذي عرّفني على المكان، أي تصوّرته من خلال حركة الغراب.

وفي مداخلة للمحامي معتصم أحد المشاركين في الجلسة، الذي ابتدأ بسؤال موجّه لسامر المجالي، هل الرواية حقّقت الغرض المطلوب منها؟ بدوره قال المجالي أنَّ الصالحي امتلك موهبة السرد لكن كان عليه توضيح بعض القضايا التي طرحها وشرحها أكثر، كشخصية القشيري الذي هو أحد اعمدة الصوفية.

وعقّب عبدالملك سلامة المشارك في الجلسة النقاشية، مبيّناً أنَّ الرواية عمل قصدي وليس تفسيري، وأنَّ لكل شخصية دور خاص تلعبه ضمن رؤية الكاتب. 

وفي ختام النقاش تمَّ شكر الحضور وجاهيّاً وعبر تطبيق زووم على مشاركتهم القيّمة، كما قام سليم النجار بمنح الروائي سعيد الصالحي درع تذكاري تقديراً له على المشاركة بتجربته الروائية مع مبادرة نون للكتاب.