جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تواصلت تبعات الحرب في أوكرانيا على الساحة الرياضية، وذلك بعدما بات منتخبها الوطني خارج قرعة التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم المقررة في ألمانيا.
وحاول الاتحاد الروسي أن يستبق الاتحاد الأوروبي والقول إنه قرر عدم المشاركة في القرعة التي تقام في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر في فرانكفورت، لكن "ويفا" سارع الى إصدار بيان الثلاثاء جاء فيه "جميع الفرق الروسية موقوفة حالياً استناداً الى قرار اللجنة التنفيذية لويفا في 28 شباط/فبراير 2022 والذي أيدته محكمة التحكيم الرياضي في 15 تموز/يوليو 2022".
وحسم الأمر بالقول "بالتالي، لن تُدرَج روسيا في قرعة تصفيات كأس أوروبا لكرة القدم".
وسبق للاتحادين الأوروبي والدولي (فيفا) أن منعا المنتخبات والأندية الروسية من المشاركة في مسابقاتهما على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وإدراكاً منه بأن الحظر المفروض على منتخبه الوطني سيمتد لتصفيات كأس أوروبا 2024، أصدر الاتحاد الروسي للعبة الثلاثاء بياناً قال فيه "لن يشارك المنتخب الروسي الوطني في قرعة تصفيات يورو 2024".
وأضاف "ينبع هذا السبب من القرار الذي اتخذه ويفا في شباط/فبراير بتعليق مشاركة المنتخبات والأندية الوطنية الروسية في مسابقات الاتحاد (الأوروبي)، ومن هذا الواقع القائم حتى إشعار آخر".
وفي أعقاب الحرب في أوكرانيا، أعلن الاتحادان الأوروبي الدولي تعليق مشاركات المنتخبات والأندية الروسية من جميع مسابقاتهما "حتى إشعار آخر".
وبدأت المفاعيل الكبرى لهذه العقوبة اعتباراً من كأس أوروبا للسيدات التي أقيمت أوائل الصيف في إنجلترا، فاستبعد المنتخب الروسي وحل بدلاً منه نظيره البرتغالي، ثم باستبعاد منتخب الرجال من الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال 2022 وبالتالي حرمانه من فرصة محاولة التأهل الى النهائيات المقرّرة أواخر العام الحالي.
أ ف ب