نادين الراسي توجه رسالة لماجدة الرومي - صور

جفرا نيوز - وجّهت عائلة الفنان اللبناني جورج الراسي، الشكر للنجمة ماجدة الرومي، لتكفلها بتأهيل ”طريق الموت"، بين سوريا ولبنان، الذي أودى بحياة الفنان جورج.

ووثقت الممثلة نادين الراسي رسالة شكر لماجدة الرومي عبر حساباتها على مواقع التواصل، قالت فيها: ”من البابا خليل والماما إلهام واختي الكبيرة ساندرين وخيًي جورج الراسي ومن خَيّي سيباستيان ومن إختي الصغيرة راشيل الحنونة ومنّي ومن آل الراسي جميعاً، ألف تحيّة وشكر لأُختنا الغالية والحبيبة ماجدة الرومي، وللجيش اللبناني، بدمّك يا خَيّي تحوّلت طريق الموت إلى طريق عبور… المسيح قام".

وجاءت تغريدة نادين الراسي، تعليقاً على خبر لموقع ”بصراحة"، نقلاً عن مصادرهم، التي أكدت أنه سيتم تدشين الطريق الذي لقي الفنان جورج الراسي حتفه فيه بحادث سير مروع جراء اصطدام سيارته بالفاصل الأسمنتي عند نقطة المصنع الحدودية – البقاع.

وأكدت المصادر بأن مكتب الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، تكفل بتأهيل الطريق، تحت إشراف فوج الهندسة في الجيش اللبناني، وذلك منعاً لتكرار الحوادث.

”طريق الموت" لم يكتمل

وقد تمت إعادة تأهيل ”طريق الموت" حتى مداخل مدينة ”عنجر" شرقي لبنان، من خلال وضع إنارة وتصماميم على مسافة 200 متر لتحذير الناس من خطر الفاصل الأسمنتي، كما تم وضع عاكس للضوء لتجنّب حوادث السير.

اتهامات ضد الحكومة اللبنانية

يشار إلى أن حادث السير المروّع الذي راح ضحيته الفنان جورج الراسي، سلط الضوء على الإهمال الحاصل على الطرقات اللبنانية، خاصة بعد أن حمّلت عائلة الضحية ونجوم الفن مسؤولية ما حصل، للحكومة اللبنانية، نظراً للخطأ التصميمي القاتل الذي تعاني منه الطريق الدولية في لبنان.

وفاة جورج الراسي

وتوفي الفنان اللبناني جورج الراسي، فجر يوم السبت 27 آب/أغسطس الماضي، إثر تعرضه لحادث سير على الطريق الدولي الفاصل بين الحدود اللبنانية والسورية.

وجاء الحادث بعد أن اصطدمت سيارة جورج، بحاجز وسطي بمحلة المصنع في النقطة الفاصلة، ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادمًا من دمشق، وعمل عناصر الدفاع المدني على سحب الجثة من داخل السيارة، ونقلها إلى مستشفى تعنايل العام.

وشهدت جنازته حضور العديد من نجوم الفن والمشاهير، وقدمت فرقة موسيقية مقطوعات منوعة، كان من بينها للراحل جورج الراسي، خاصة ”انت الحب" التي اشتهر بتقديمها بعمر صغير وسط حالة من البكاء والحزن بين أفراد أسرته وأصدقائه والمقربين منه، والمشيّعين عموما، كما حمل بعضهم الورود ورفع آخرون صورا للراحل.