جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قالت جمعية حماية المستهلك إن انخفاض أسعار السلع عالمياً لم ينعكس محلياً، فيما بينت وزارة الصناعة والتجارة والتموين أن قرار تحديد سقوف سعرية اتُخذ هذا العام للزيوت النباتية والدجاج وأصناف من الخضار وحديد التسليح، مشيرة إلى أن سبب اتخاذ هذا القرار يأتي في حال كان هناك مغالاة ومبالغة بأسعار أيِّ من المواد وخاصة المواد التموينية.
المستشار الإعلامي لجمعية حماية المستهلك حسين العموش، قال إن السلع التي ترتفع لا تنخفض رغم انخفاض أسعارها عالميا وذوو الدخل المحدود هم من يلمسون ذلك.
وأضاف أن "دراسةً أجرتها الجمعية منذ شهر 1 وحتى أول أسبوعين من شهر 9 للعام الحالي، بينت ارتفاع أسعار 84 سلعة وانخفاض 9 سلع واستقرار أسعار 37 سلعة وهذه دراسة ميدانية حقيقية".
"انخفاض أسعار بعض السلع العالمية ومثال على ذلك الزيوت النباتية، والحبوب والبقوليات. هذه السلع أسعارها انخفضت عالميا إلا أن هذا الانخفاض لم ينعكس على المستهلك الأردني أبداً"، وفق العموش.
من جهته، أوضح الناطق باسم وزارة الصناعة والتجارة ينال برماوي، أن "السوق الأردني يرتبط بشكل مباشر ويتأثر بالمتغيرات التي تطرأ على الأسواق العالمية بحكم استيراد ما لا يقل عن 80% من احتياجات المملكة من السلع التموينية من مناشئ مختلفة".
وأشار برماوي، إلى أن ارتفاع الأسعار الذي حدث منذ العام الماضي وحتى قبل عدة أشهر يعود لعدة أسباب؛ منها قد كان لجائحة كورونا وتداعياتها وما نتج عنها من ارتفاع كلف وأجور النقل ، إضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية التي كان لها الأثر المباشر على أسعار الغذاء في جميع الأسواق العالمية.
"آخر دراسة أجرتها الوزارة شملت أسعار سلع تموينية أظهرت انخفاض أسعار 4 سلع، واستقرار أسعار 128 سلعة وبعض هذه السلع مقارنة بمستوياتها قبل عدة أشهر هي مستقرة، وبعضها متوقع أن يطرأ عليه انخفاضات، مثل: الزيوت النباتية التي انخفض بعضها بنسبة 30%، وهناك ارتفاع لأسعار 3 سلع هذا الأسبوع الثاني مقارنة بالأسبوع الأول"، وفق برماوي.
وفي إطار الدور الرقابي الذي تقوم به الوزارة، أشار إلى أنها خلال 8 أشهر من هذا العام حررت قرابة 5 آلاف مخالفة تموينية لعدم الالتزام بأحكام قانون الصناعة والتجارة وأيضا القرارات التي صدرت عنها ، وكانت تستهدف ضبط أسعار العديد من المواد التموينية.