الديوان الملكي ... عندما لا يمتثل لأوامر الملك

جفرا نيوز - جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية :- لا شك انه في العرف الاردني دوما جلالة الملك هو ملاذ شعبه الواحد ، والذي يلجأ اليه بعد الله تعالى ، لقضاء حاجة ملحة بعد ان تكون الحكومات قد اوصدت ابوابها في وجه المواطن ، حيث ينتظر ذلك المواطن زيارة " سيدنا " لقرتيه او محافظته او مخيمه ليسلمه ورقة فيها نداء استغاثة لقضاء دين او ايجاد وظيفة او الحصول على اعفاء للعلاج وغير ذلك من مطالب عباد الله .
وفي هذا الاطار جاءت زيارة جلالة الملك الاخيرة الى القرى والمحافظات والمخيمات تاكيدا حقيقيا على قرب القائد من شعبه يصغي لمطالبهم ويستمع لامالهم ويحقق المستطاع منها بغوث هاشمي معهود وزاخر بالنخوة والمكارم المتوارثة .
الا انه وفي هذا الاطار فقد وردت لـ " جفرا نيوز " شكاوي من عدة مواطنين اكدوا خلالها انهم سلموا جلالة الملك خلال تلك الزيارة رسائل استرحام فيها حاجة لهم وكان الملك الانسان كعهدة ينتخي لهم بكلمة جلالته النابعة من مكارم هاشمية شامخة " إبشر " ، ويقوم بتحويلها الى رئيس الديوان الملكي ومسؤولي التشريعات والمرافقين لجلالته .
الا انه ووفق ما اكده المواطنين لـ " جفرا نيوز " كانوا يراجعون رئيس الديوان الملكي رياض ابو كركي ومسؤولي الديوان بخصوص تلك الاستدعيات التي تم تسليمها الى جلالته ... ليتفاجا المراجع بكلام مسؤولي الديوان لا يوجد مخصصات او غيره .. هذا اذا تمكن المواطن من الوصول الى مقابلة " فراش " او مراسل في الديوان الملكي الذي اصبح يشكل حاجزا بين جلالة سيدنا وابناء شعبه .
وهنا ... فان من الواضح ان مسؤولي الديوان الملكي يتصرفون بمزاجية ويرفضون الامتثال لتنفيذ اوامر سيدنا التي قضت بمساعدة المواطن المتقدم بطلب او حاجة من جلالته ... فإلى متى يبقى الديوان الملكي منغلقا متمرسا في برجه العاجي ليفقد التواصل مع ابناء الشعب الذي دوما يلجا الى الملك الانسان في كافة احتياجاته .!!!