جفرا نيوز -
اعتقل رجال الشرطة رجلاً أطلق عليه وصف «أغبى مجرم» في جنوب إفريقيا بعد ان تقدم لشغل وظيفة في الشرطة برغم أن اسمه مدرج على قائمة المطلوبين جنائياً.
وكان توماس نجكوبو، 40 عاماً، قد هرب من السجن واختفى عن الأنظار لمدة سبع سنوات بعد أن كان مطلوباً لسرقته بعض الأجهزة لإلكترونية التي تزيد قيمتها عن ألف جنيه إسترليني، والتي كان من المفترض أن يقدمها للعملاء في عام 2015.
وبحسب ما ورد في «oddttycentral»، قام توماس بتحويل عمليات التسليم إلى عناوين أخرى دون موافقة مديره أو علمه، وذهب هاربًا. وسرعان ما أدرك مديره أن بعض الفواتير كانت مفقودة وأن العديد من المنتجات قد تم تسليمها إلى عناوين خاطئة.
لذا تمت إضافة اسم توماس إلى قائمة المطلوبين الجنائية للشرطة بمجرد أن قدم صاحب العمل شكوى ضده، ونجح «توماس» في تجنب القبض عليه لمدة سبع سنوات. وبعد ذلك دخل مباشرة إلى مركز للشرطة كما لو لم يكن لديه حتى سجل جنائي، للحصول على وظيفة.
ووفقًا للشرطة، دخل الرجل الأربعيني إلى مركز الشرطة ليشتكي من أنه لم يتلق رداً على طلبه للحصول على وظيفة في المكان، ويسأل عن سبب التأخير، إلا أن أحد أفراد الشرطة تمكن من معرفة هويته وتم القبض عليه.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن سلطات إنفاذ القانون الإقليمية كانت تروج لاعتقال «توماس»، كمثال على سعيها الدؤوب لتحقيق العدالة، لتقول في بيانها: «نحن نعمل بلا كلل ليل نهار، ونلتزم بمهمتنا المتمثلة في خلق بيئة آمنة لجميع المواطنين».
وأضافت: «لا يمكننا بلوغ تلك المرحلة بينما لا يزال المشتبه بهم الآخرون يتجولون في الشوارع ويرهبون المجتمعات. إنها مجرد مسألة وقت قبل أن نقدمهم إلى العدالة».
ومنذ انتشار خبر اعتقاله على الإنترنت، أطُلق على توماس نجكوبو لقب «أغبى مجرم في جنوب إفريقيا».