جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشفت مصادر إعلامية عبرية الليلة النقاب عن بدء الجيش الإسرائيلي استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مناطق شمال الضفة الغربية في ظل تنامي ظاهرة الخلايا المسلحة.
وذكرت القناة "12" العبرية في تقرير ترجمته وكالة "صفا" أن الأيام القليلة القادمة بمثابة الفرصة الأخيرة للسلطة الفلسطينية لبسط سيطرتها على بؤر المسلحين شمال الضفة وفي حال تقاعسها عن ذلك فسيدخل الجيش بكل قوة إلى تلك المناطق وسيملئ الفراغ.
وبموازاة ذلك، تمارس "إسرائيل" ضغوطات كبيرة على السلطة عبر دول أجنبية سعياً لدفعها لمواجهة الخلايا المسلحة التي باتت تشكل التهديد الأخطر على جيش الاحتلال في الضفة خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي السياق أعلن الجيش الليلة الماضية عن تمكنه وبالتعاون مع الشاباك من اعتقال خلية مسلحة نشطت في مناطق وسط الضفة الغربية وهي مسئولة عن 4 عمليات إطلاق نار أصيب خلالها 4 جنود خلال الأسابيع الأخيرة وتم ضبط قطعتي سلاح.
وكان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار حذر من خطورة الأوضاع الأمنية في الضفة خلال الأسابيع الأخيرة، لافتاً إلى أن الأوضاع أسوأ من المتداول عبر وسائل الإعلام.
وزعم بار في لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط بربرا ليف خلال الأسبوع الماضي إن "الاحتلال لا يرغب باستمرار اقتحام المدن الفلسطينية إلا أنه يفعل ذلك مضطرًا".
وأضاف: "الأوضاع على الارض أسوأ مما تبدو عليه، الشاباك يدعم خطوات لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية إلا أن الفترة الأخيرة تشهد سباقاً انتخابياً في إسرائيل، وهي فترة حساسة جداً وتصعب من جهود اتخاذ القرار بهذا الخصوص".
وتحدث بار خلال لقائه مع المسئولة الأمريكية عن أن "الشاباك قلق جداً من تراجع قدرات الأمن الفلسطيني على ضوء عدة أسباب من بينها عدم تلقي أفراد الأمن لرواتبهم بشكل كامل منذ عدة أشهر".