جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أعرب تشارلز، ملك بريطانيا الجديد عن حزنه العميق لوفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، الخميس، مؤكدا أن رحيلها يمثل أكبر لحظة حزن في حياته.
وبحسب بيان قصر بكنغهام من الملك تشارلز: ”إن وفاة والدتي الحبيبة، صاحبة الجلالة الملكة هي لحظة حزن كبير بالنسبة لي ولجميع أفراد عائلتي".
وأضاف: ”إننا نحزن بشدة على وفاة سيدة عزيزة وأم محبوبة للغاية وأعلم أن خسارتها سيشعر بها الجميع بعمق في جميع أنحاء البلاد، والعالم والكومنولث، ومن قبل عدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم".
وتابع الملك الجديد: ”خلال فترة الحداد والتغيير هذه، سأشعر أنا وعائلتي بالراحة من خلال معرفتنا بالاحترام والمودة العميقة التي حظيت بها الملكة على نطاق واسع".
وكان قصر بكنغهام قد أعلن وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما في قصر بالمورال الملكي بأسكتلندا، الخميس، محاطة بأبنائها وأحفادها.
وقال القصر في بيان رسمي: ”في سلام، أسلمت الملكة الروح في بالمورال بعد منتصف اليوم".
وبوفاتها، سيقود ابنها الأكبر تشارلز، ولي العهد أمير ويلز السابق، البلاد في حالة الحداد.
ويأتي تشارلز، أكبر أبناء الملكة الراحلة، في الصدارة لقيادة البلاد ملكا ورأس 14 دولة في اتحاد الكومنولث.
وجاءت الوفاة وسط حضور أبنائها الأربعة، بمن فيهم الأمير تشارلز.
وتم الإعلان عن تدهور الحالة الصحية للملكة إليزابيث منذ صباح الخميس، فاتجه ابنها ولي عرش بريطانيا الأمير تشارلز (73 عاما)، برفقة ابنه الأكبر وليام إلى بالمورال، فيما كانت ترافقها بالفعل ابنتها الأميرة آن. كما انضم إليهم كل من الأمير هاري الذي كان من المقرر أن يأتي إلى المملكة المتحدة قريبا للمشاركة في حفل الخميس المقبل قام بإلغائه، والأميران أندرو وألبرت.
وتعد الملكة إليزابيث ثاني أكثر الملوك حكما في التاريخ، بعد الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، الذي حكم لمدة 72 عاما و110 أيام، خلال الفترة من العام 1643 إلى العام 1715.
وانتزعت المرتبة الثانية في قائمة أكثر الملوك حكما في التاريخ من ملك تايلاند، بوميبول أدولياديج، الذي امتدت فترة حكمه لـ70 عاما و126 يوما، من 9 حزيران/ يونيو 1946 حتى 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2016.