النسخة الكاملة

الخصاونة يقترب من "إعادة التشكيل"..والفايز يقترب من "قيادة الأعيان"

الخميس-2022-09-06 09:43 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز -  خاص

تشير المعلومات والمعطيات التي جمعتها "جفرا نيوز" طيلة الساعات الماضية إلى أن افتتاح الدورة البرلمانية العادية سيكون بين يومي 5 أو 15 من شهر نوفمبر المقبل، إذ أن مرد هذا التأخير الدستوري و الوقت الذي استغرقته الدورة الاستثنائية للبرلمان هذا العام أسوة بسنوات سابقة فيما تقول مصادر إن الحكومة الأردنية -على الأرجح- لن تدخل الدورة البرلمانية الجديدة بتركيبتها الحالية، إذ أن الدكتور بشر الخصاونة يقترب من تعديل وزاري موسع يحمل نكهة تغيير وزاري، أو أن يعاد تكليفه بتشكيل حكومة جديدة بطاقم اقتصادي جديد كليا.

ووفق المعلومات والمعطيات التي ظلت بلا مسرح زمني واضح، فإن التغيير الحكومي "نكهة أو شكلا" سيتزامن على الأرجح مع إعادة تشكيل مجلس الأعيان وسط ترجيح قوي بأن يستمر فيصل الفايز رئيسا له خلال العامين المقبلين (تصدر اراده ملكيه برئيس الاعيان يوم 27-9)على أن يعاد تطعيم تشكيلة مجلس الملك بشخصيات سياسية واقتصادية وأمنية تقلدت مناصب رفيعة في الإدارة العامة، إذ ترجح معلومات أن تظهر تشكيلة متجانسة وكفؤة في اختصاصات واتجاهات عدة.

وتتزامن المعلومات والمعطيات التي تحصلت عليها "جفرا نيوز" في وقت يفصل الخصاونة شهر واحد عن دخوله في عامه الثالث وهو على رأس الحكومة، إذ جرى تكليفه رئيسا في السابع من شهر أكتوبر 2020 في ظل أزمة عالمية محتقنة وخطيرة تمثلت بجائحة كورونا، فيما صمد الخصاونة مطولا رغم أن حكومته ظلت نهباً لتقارير واشاعات وتسريبات وغالبا "أمنيات خصوم" تحدثت عن "رحيل وشيك" له، إلا أن الخصاونة الذي نفّذ ما ورد في كتاب التكليف الملكي قد استفاد من الشهور الماضية في "إعادة ضبط" علاقاته مع النواب إذ ظهر في محطات عدة منسجما معهم، وهو ما يعني أن "التشنجات" التي رافقت الحكومة الأولى للخصاونة ستكون أقل حدة وظهورا في حكومته الثانية إذا مضت المراجع العليا نحو "التغيير وإعادة التشكيل" بدلا من تعديل وزاري سيحمل الرقم (5) على وزارة الخصاونة الأولى.

عموما الرئيس الخصاونه ما زال يحظى بثقة ودعم ملكي ودعم كافه الاجهزه الامنيه والبرلمان لذلك عليه ان يقوم باعاده تشكيل او تعديل حكومي وتغيير الطاقم الاقتصادي كاملا بالاضافه الى وزراء الصحه والعمل والمياه والاشغال والتخطيط والصناعه والتجاره