النسخة الكاملة

"الأم" رانيا العبدالله.. عطاء يتجدد بـ"غروس ودروس" صالحة

الخميس-2022-08-31 08:19 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نضال فراعنة

لا همّ للملكة رانيا العبدالله التي تحتفل بعيد ميلادها سوى مراقبة الغرس الصالح الذي أنبتته مؤسسات تشرف عليها في مجالات التعليم والرعاية وبلسمة جراح الأيتام والملهوفين في كل الأردن، وعندما كان الأردنيون يقطفون ثمار هذه المؤسسات آثرت أم حسين عدم إعارة "عصابة الردح" تتولى عمليات "الشيطنة" لكل ما له صلة برانيا العبدالله أي اهتمام من أي نوع، إذ ينصب اهتمامها على مسألة وحيدة هي أن تُعطي وتمنح أكثر.

منذ عام 1994 الملكة رانيا تظهر كـ "مواطنة عادية"، دخلت إلى قلوب ومنازل الأردنيين الذين شاهدوا "أخت" لهم تدخل منازلهم فتأكل من أكلهم وتتحدث مثلهم وتبدي دهشتها بطريقة عفوية لنجاح الشباب الأردني، وتتصرف بتلقائية وهي تتحدث مع الشباب المبدع كما لو أنها تتحدث مع حسين وهاشم وإيمان وسلمى، وهي تلقائية بنت البلد التي جعلت من الافتراء عليها صناديق خشبية صعدت فوقها لتكمل مسيرة العطاء الكفيل وحده بتبديد حملات الافتراء.

رانيا العبدالله مواطنة أردنية أعطت كثيرا لوطن لم يبخل عليها وأعطاها الكثير أمنا وأمانا وبيئة شفافة تسمح بتخصيب الأحلام والطموحات والإنجاز رغم كمّ بنادق اغتيال النجاح التي يوجهها حاقدون لكل نجاح وفلاح في هذا البلد الذي سمحت تكوينه المتسامحة والسهلة من إظهار الأمور على حقيقتها مهما تعالت أصوات اليأس والإحباط، فبلد يقوده ضابط محترف برتبة ملك لا نخاف عليه، فهو تعلم من الحسين الراحل العظيم كيف يواجه الأزمات والافتراءات والإساءة بالصبر وبـ "شيب طاهر" يشير للصبر والإخلاص والتضحية

جلالة المواطنة رانيا العبدالله في عيدك الزاهر لك من "ناسك وأهلك" الذين يعرفونك ويحبونك أسمى الأماني بنجاحات لا تتوقف أبدا، وأن تظلي "الأردنية الصبورة المتسامحة".