جفرا نيوز - قال عضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية المشتركة، سامي أبو شحادة، أمس الخميس، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تتنافس على أنها أكثر يمينية من حكومة رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو.
وأضاف شحادة، أن حكومة لابيد تظهر أنها أكثر عنصرية ودعما للاحتلال، وأكثر اعتداءً على المسجد الأقصى.
وبين أن القضية الفلسطينية لم تبدأ عند نتنياهو وهو زعيم المعارضة الآن، ولن تنتهي بغيابه عن الخارطة السياسية.
وأشار إلى أن إسرائيل مقبلة على انتخابات خامسة في أقل من 4 سنوات، معتبرا ذلك حالة من عدم الاستقرار.
ولفت النظر إلى أن عدم الاستقرار في إسرائيل لشخص نتنياهو والادعاءات على أنه فاسد ويجب محاكمته، ولكن لا يوجد نقاش على سياسات نتنياهو وهو الأهم.
"لا يوجد نقاش سياسي جدي حقيقي بين تيارات سياسية مختلفة تحمل برامج سياسية مختلفة" وفقا لشحادة.
وتابع: "لا يوجد من يقدم برنامج سياسي إنساني ديمقراطي مختلف عن برامج نتنياهو".
وأكّد شحادة، أن خلاف الفلسطينيين "أن نتنياهو مجرم حرب ومسؤول عن العدوان على قطاع غزة عدة مرات وعن حصار القطاع".
وأشار إلى أن مركز يسار في إسرائيل لا يقدم برنامجا سياسيا مختلفا؛ حيث إنّ غياب نتنياهو عن الحكم لن يحل الأزمة مع الفلسطينيين، واعتبره الشخصية الأقوى في الخريطة السياسية لإسرائيل.
وقال، إنه يوجد "60 قانونا في إسرائيل للتمييز ضد الفلسطينيين".
وأوضح شحادة، أن دور القائمة العربية في الكنيسيت تمثيل الشعب الفلسطيني أمام حكومات إسرائيل، وليس دورها حل الأزمة السياسية في إسرائيل.