جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
مع بدء العد التنازلي لإنتهاء الدورة الاستثنائية يدور في أروقة مجلس النواب قراءة وتصورات حول الدورة العادية لمجلس الأمة، والمتوقع عقدها منتصف شهر تشرين الثاني، والمنافسة على رئاسة مجلس النواب، والمكتب الدائم في مشهد ليس جديداً على العمل السياسي في الاردن، بعد إعلان أقطاب العمل التشريعي نيتهم خوض غمار المنافسة.
في هذا السياق يستعد مرشحون من أصحاب الوزن النيابي على قدم وساق لخوض المنافسة على سدة البرلمان، مع تحركات داخل ردهات العبدلي والأبواب المغلقة، للحصول على الدعم المطلق والتأييد للمنافسة على سدة رئاسة مجلس النواب في دورته المقبلة التي سيطغى خلالها العمل الرقابي على العمل التشريعي، خاصة وأن شهية النواب مفتوحة لإعادة جزء من الثقة الشعبية بالسلطة التشريعية.
الحديث اليوم يدور في أروقة مجلس النواب حول منافسة حامية الوطيس، بعد إعلان عدد من النواب نيتهم منافسة الرئيس الحالي عبدالكريم الدغمي دون الإعلان الرسمي لغاية هذه اللحظات، حيث يتقدم الاسماء بقوة عبدالمنعم العودات الذي شغل المنصب خلال السنة الاولى من عمر المجلس وصاحب الخبرة في العمل السياسي أيمن المجالي إضافة للنائب الأول الحالي أحمد الصفدي صاحب الخبرة الطويلة والتحالفات العميقة ونصار القيسي الذي لم يحالفه الحظ أمام في الدورة الحالية وضرار الحراسيس الذي اعلن مؤخراً ترشحه رسمياً.
التنبؤات حول المشهد صعبة للغاية، في ظل امكانية وجود تنازلات مستقبلية في حال كان هناك تحالفات جديدة، يتخللها جوائز ترضية، خاصة مع انشغال عدد كبير من النواب بهوية وملامح اللجان التي تعتبر مطبخ التحضير قبل العرض تحت القبة للمناقشة أو التصويت.
الاهتمام النيابي توجه ايضاً لإنتخابات النائبين الاول والثاني لرئيس مجلس النواب، بعد اعلان عدد أعضاء المجلس نيتهم الترشح، حيث كان أحمد الخلايلة وحسين الحراسيس في طليعة المعلنين رسمياً توجههم لخوض غمار المنافسة، مع عقد بعض النواب تشاورات قبل الإعلان حيث من المتوقع أن يزداد رقم المنافسين مع الايام المقبلة.
المنافسة على النائب الثاني لغاية هذه اللحظات، انحصرت على النائب صاحب الحضور القوي هيثم زيادين وضرار الداود الذي يدرس امكانية الترشح، مع تصورات مستقبلاً بإعلان عدد من النواب نيتهم المنافسة.