جفرا نيوز -
يتضمن المصحف الشريف 114 سورة قرآنية من بينها سورة واحدة قال عنها رسول الله أنها الأعظم، فما هي؟.
أعظم سورة في القرآن هي "الفاتحة"، لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه: "لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد.. إلى أن قال له: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته"، رواه البخاري وغيره.
"الفاتحة" هي أول سورة في القرآن الكريم، ولها مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، كما تعددت أسماءها وقد أَوصَلَها بعضُهم إلى نحو 20 اسمًا.
والأدلة على كون "الفاتحة" الأعظم في القرآن ما يلي:
عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: كنت أُصلي بالمسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، ثم أتيته فقلت: يا رسول الله، إني كنت أُصلى، فقال: "ألم يقُل اللهُ تعالى: {يا أيُّها الّذين آمنُوا استجيبُوا للّه وللرّسُول إذا دعاكُم} ثُمّ لأُعلّمنّك سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن قبل أن تخرُج من المسجد".
فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: "الحمدُ لله ربّ العالمين: هي السّبعُ المثاني، والقُرآنُ العظيمُ الّذي أُوتيتُهُ"، رواه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل القرآن: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، وقال أيضًا: "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء"، كما قال: "فاتحة الكتاب أنزلت من كنز تحت العرش".
عن بسم الله الرحمن الرحيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع".
ومن أسماء سورة الفاتحة ما يلي:
1 - السَّبع المثاني والقرآن العظيم: لقوله تعالى في سورة الحجر: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87].
2- فاتحة الكتاب: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {لا صلاة لمن لم يَقرأْ بفاتحة الكتاب}.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليينِ من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين"، وفي رواية: "ويقرأ في الركعتين الأُخريينِ بفاتحة الكتاب".
3- الرُّقْية: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كنا في مسيرٍ لنا، فنزلنا، فجاءت جارية، فقالت: إن سيد الحي سَلِيمٌ، وإن نفرنا غُيَّب، فهل منكم راقٍ؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برُقية، فرَقَاه، فبَرَأ، فأمر لنا بثلاثين شاةً، وسقانا لبنًا، فلما رجع، قلنا له: أكنت تُحسِن رقية، أو كنت ترقي؟ قال: لا، ما رقيت إلا بأمِّ الكتاب، فقلنا: لا تُحْدِثوا شيئًا، حتى نأتي، أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة، ذكرنا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: {وما يُدريه أنها رقية؟ اقسِموا، واضربوا لي بسهم} ".