جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أظهرت معطيات عسكرية "إسرائيلية" نُشرت، يوم الخميس، ارتفاعًا كبيرًا في عمليات إطلاق النار على أهداف للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية عام 2022، مقارنة مع العام الماضي.
ووفقًا للمعطيات التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنه جرى تنفيذ 41 عملية إطلاق نار في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، وهو رقم غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن عام 2015 الذي شهد انتفاضة القدس نفذ فيه 216 عملية من بينها 12 عملية إطلاق نار فقط، أما البقية فهي عمليات دهس وطعن وما شابه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعطيات أظهرت تنفيذ 104 عمليات في عام 2021، ربعها عمليات إطلاق نار، بينما جرى تنفيذ 97 عملية في الضفة منذ بداية العام الجاري.
وذكر محلل الشؤون الفلسطينية في الصحيفة "آفي زخاروف" أن حركة حماس تدفع بالأمور في الضفة نحو المزيد من التصعيد.
وقال: "ليس سرًا أن حماس تحاول إشعال الضفة عبر الكثير من الطرق وتحريض السكان على تنفيذ العمليات ضد أهداف إسرائيلية".
ورأى المحلل أن "الاستنتاج الحقيقي هو أن عددًا كبيرًا من المسلحين من شتى التنظيمات ممن غابوا عن الساحة على مدار سنوات طويلة عادوا الآن وبقوة؛ ما يهدد بفوضى عارمة في الضفة على غرار السنوات التي أعقبت انتفاضة الأقصى"، على حد قوله.