النسخة الكاملة

انتخابات رئاسة مجلس النواب.. دخول أسماء قوية قد تقلب موازين المعادلة "تجديد أم مرحلة جديدة"

الخميس-2022-08-11 12:38 pm
جفرا نيوز -


جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

شهدت بورصة رئاسة مجلس النواب مع اقتراب موعد الانتخابات، إنضمام أسماء جديدة قد تقلب موازين المعادلة برمتها، حيث لغاية هذه اللحظات يدرس عدد من الأسماء صاحبة الوزن النيابي نيتها الترشح، رغم إجماع عدد كبير من أعضاء المجلس على قوة الرئيس الحالي عبدالكريم الدغمي والذي اضفى بدوره على العمل البرلماني شخصية الرئيس الفذة، واستطاع قيادة الدفة التشريعية بنجاح رغم أهمية المرحلة وخطورتها بالتوزان مع الشق الرقابي الذي منح للنواب مساحة كبيرة لمحاسبة الحكومة والمؤسسات العامة.

ويدور في أروقة مجلس النواب إمكانية منح المخضرم عبدالكريم الدغمي فرصة ولاية جديدة، رغم الاسماء صاحبة الوزن التشريعي التي تدرس الترشح والمنافسة، مع انتظار الدخان الأبيض والإعلان الفعلي عن ترشح الأسماء التي طفت على السطح مؤخراً بعيداً عن الدعاية الإعلامية، خاصة وأن الأيام التي تسبق الانتخابات تشهد إنسحابات لصالح قوى سياسية وتوازنات، وهذا ليس بغريب عن الساحة السياسية والبرلمانية والمراقب للشأن البرلماني.

وطُرح على الساحة البرلمانية عدد من الاسماء القوية وصاحبة الحضور البرلماني الفعلي، لَعَلّ أبرزها الرئيس الحالي عبدالكريم الدغمي، والشاب النشط أحمد الصفدي، والرئيس السابق عبدالمنعم العودات، والطامح لتحقيق الحضور القوي نصار القيسي، والخبير الاقتصادي الفذ خير ابو صعيليك، رغم صعوبة المرحلة المقبلة لا سيما مع وضع مخرجات خطة تحديث القطاع العام أمام مجلس النواب لمناقشتها.

للمرة الأولى تشهد إنتخابات الرئاسة منافسة قوية بين الأسماء صاحبة الحضور والخبرة، مما بعثر الأوراق وأنذر بمرحلة جديدة قد يتفق النواب على شكلها فيما بينهم ضمن الواسطات والصالونات المغلقة التي تطبخ دائماً على نار هادئة وتقود مجلس النواب لبر الأمان ومحاولة إعادة جزء من الثقة الشعبية.

التنازلات من الممكن أن يشملها بعض جوائز الترضية، كون المنافسة على إنتخابات الرئاسة تشمل نائبين ومساعدين للرئيس ولجان مختصة، وهذا الامر يعتبر في عالم السياسية العميق هدايا تقدم بين التكتلات والشخصيات صاحبة الوزن، لضمان توزان رأي القوى صاحبة الهيمنة على الساحة البلمانية والحضور الفعلي.

الأسماء لغاية هذه اللحظات لم تتبلور، في ظل عدم تسجيل ساحة المنافسة أي حراك يذكر، والعمل ضمن إطر السرية التامة لضمان حشد ثقة اعضاء المجلس قبل خوض غمار المنافسة المتوقع أن تكون حامية الوطيس.