النسخة الكاملة

مقابل مبلغ مالي..شركة تبحث عن "نائمين محترفين"

الخميس-2022-08-09 02:23 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - لا شكّ بأن النوم هو من الحاجات الأساسية لجسم الإنسان، فقلة النوم تودي الى عواقب صحية ومشاكل صحية. فهو بمثابة مكافأة نقدّمها لأجسامنا بعد يوم شاق وطويل.

غير أن النوم قد يكون وظيفة يمكن من خلالها جني الأموال، إذ أصدرت شركة ”كاسبر" الأميركية للأسرّة إعلانًا مثيرا تطلب فيه ”نائمين محترفين" بشروط ميسرة.

”هل تحب النوم؟ لدينا وظيفة ستدفع لك المال مقابل القيام بذلك.. انضم إلينا لأننا نعتقد أن النوم الجيد يغير كل شيء"، بهذه الكلمات جاء إعلان الشركة الأميركية.

وذكرت ”كاسبر"، التي تأسست عام 2014 وتتخذ من نيويورك مقرًا لها، عبر موقعها الرسمي، أنها ستدفع أموالًا مجزية مقابل نوم المتقدمين للوظيفة في أماكن متفق عليها مع إدارة الشركة، وتوثيق تجربتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة منصة ”تيك توك".

ودعت الشركة المتقدمين للوظيفة إلى الاستعداد للنوم في متاجر ”كاسبر"، وفي ”أماكن غير متوقعة في العالم"، مشيرةً إلى أن ”شغف المشاركة" و ”القدرة الاستثنائية على النوم" و"الاستعداد لتوثيق التجربة مرئيا" من متطلبات الحصول على الوظيفة.

ووفق الإعلان، فإن الإقامة بمدينة نيويورك ميزة تفضيلية لطالبي الوظيفة، لكنها ليست شرطًا لقبول الطلبات، الذي يستمر حتى 11 آب الجاري.

أمّا عمر المتقدمين للوظيفة فهو شرط أساسي لقبول طلباتهم، حيث أكدت ”كاسبر" أنها لن تقبل سوى من بلغت أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، باعتباره شرطًا قانونيا في التعاقد الخاص بمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي.

كما اشترطت ”كاسبر" لقبول المتقدمين إكمالهم طلب التوظيف واجتيازهم مقابلة شخصية تجريها إدارة الشركة.

وعن المزايا التي يمكنها تفضيل متقدم على آخر، ذكر الإعلان ”إظهار مهارة النوم في الأماكن العامة، وفي أي موقع آخر يبحث عنه الناس"، و"مهارة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي".

وذيلت ”كاسبر" إعلانها برسالة إلى المتقدمين للوظيفة تقول ”إذا كنت تريد إخبارنا عن سبب كونك مناسبًا، فشارك مقطع فيديو على تيك توك مع وسم (#CasperSleepers) وتأكد من تضمين حسابك الخاص عبر التطبيق الخاص بالشركة".

يشار إلى أن ”البث التفاعلي" لفترات النوم أصبح واحدًا من فئات المحتوى الرائج عبر منصات اجتماعية عدة، أبرزها ”تيك توك" و"تويتش"، حيث يحصد عديد المشاهير آلاف الدولارات شهريا مقابل مشاركة وقت النوم مع مشاهديهم.