النسخة الكاملة

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث العدوان على غزة

الخميس-2022-08-09 11:10 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - عقد مجلس الأمن الدولي الاثنين، جلسة طارئة لبحث الوضع في غزة، وقد أعرب أعضاء كثر عن قلقهم على الرغم من التوصل إلى هدنة بين حركة الجهاد الإسلامي وجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ثلاثة أيام من العدوان.

وفي مداخلة له عبر الفيديو، حذّر مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند من عواقب "مدمّرة" في حال استؤنفت الأعمال العدائية، وشدد على أن "الهدنة هشّة".

من جهته، قال السفير الروسي فاسيلي انبينزيا: "نحن قلقون للغاية إزاء الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف مواجهة عسكرية مفتوحة وتفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلا في غزة".

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ الأحد عند الساعة 23:30 بالتوقيت المحلي وتمت بوساطة مصرية، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي أكدا على أنهما تحتفظان بالحق في الرد في حال انتهاكها من أحد الجانبين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية التي شنها الجمعة هي كانت "استباقية" ضد الجهاد الإسلامي واستشهد خلالها اثنان من قادتها العسكريين في غزة هما تيسير الجعبري وخالد منصور إضافة إلى عدد من عناصر الحركة.

بين بدء هذه العملية الإسرائيلية ومساء الأحد، استشهد 44 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وأصيب 360 بجروح بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأعلن وينيسلاند أن "الأمم المتحدة تجري تقييما للأحداث"، مشيرا إلى أن "نحو 20%" من 1100 صاروخ أطلقتهم فصائل فلسطينية مسلّحة قد يكونوا سقطوا في قطاع غزة.

وتساءل السفير الفلسطيني رياض منصور "كم مرة ستبرر إسرائيل قصف شعبنا في غزة حتى يقول أحد كفى؟"، مضيفا "كم سنة ستفرض حصارها اللاإنساني على مليوني شخص، نصفهم من الأطفال، حتى يقول أحدهم كفى؟! كم من الأطفال علينا أن ندفن حتى يقول أحدهم كفى؟!"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

من جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، إن المسؤولية تقع "بالكامل" على حركة الجهاد الإسلامي التي اتّهمها باستخدام سكان غزة "دروعا بشرية".

بدورها، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد إن "هذا المجلس يجب أن يكون قادرا على أن يتّحد وأن يرفض من دون تحفّظ إرهاب (حركة) الجهاد الإسلامي الفلسطينية وأفعالها الخطيرة التي تعرّض حياة المدنيين للخطر لدى الجانبين"، مؤكدا دعم "حق إسرائيل في الدفاع عن شعبها".

وبحسب مصادر دبلوماسية عدة، لا يتوقع صدور أي بيان عن مجلس الأمن في ختام الاجتماع الطارئ.

أ ف ب