النسخة الكاملة

الكباريتي يبحث تعزيز علاقات الاردن التجارية مع سوريا

الخميس-2022-08-08 01:38 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بحث رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري الدكتور محمد سامر الخليل سبل تعزيز علاقات البلدين الاقتصادية وآفاق تطويرها لخدمة لمصالحهما المشتركة.

وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد، مساء أمس الاحد، بمقر وزارة الاقتصاد السورية بالعاصمة دمشق رغبة القطاع الخاص في كلا البلدين بعقد منتدى اقتصادي أردني سوري مشترك خلال العام الحالي.

وحسب بيان اليوم الاثنين لغرفة تجارة الاردن، اشار الكباريتي والدكتور الخليل، الى أهمية توسيع مجالات التعاون الاستثماري والتجاري والاقتصادي بين البلدين من خلال برامج تنفيذية يتم الاتفاق عليها.

واكد الكباريتي سعي غرفة تجارة الاردن لتعزيز التعاون الاقتصادي وفتح افاق جديدة امام الصناعات الاردنية لتعزيز تواجدها بالسوق السورية وتدعيم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

وطرح الكباريتي عقد منتدى اقتصادي اردني سوري مشترك يصاحبه عرض امكانية الشركات والصناعات الأردنية في العاصمة السورية دمشق خلال الأسبوع الأول من شهر تشرين أول المقبل.

من جهته اكد الدكتور الخليل عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين مشددا على ضرورة العمل على توسعة الشراكة فيما يخص التبادل التجاري لما في ذلك مصلحة للبلدين .

واشار الوزير الخليل الى أهمية اللقاءات الثنائية بين الجهات المعنية في سوريا والأردن والتي من شأنها أن تعزز من علاقات التعاون الاقتصادي، مشددا على أهمية زيادة مستوى العلاقات التجارية المشتركة وتذليل الصعوبات التي تقف عائقا أمامها.

وفي سياق متصل، بحث الكباريتي مع رئيس اتحاد الغرف التجارية السورية محمد اللحام الفرص الاستثمارية المتاحة بالاردن وسوريا لتعزيز وتطوير آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وشدد الكباريتي خلال اللقاء الذي حضره، ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، على ضرورة التشاركية الفعاله لمنفعة البلدين وتعزيز التواصل بين القطاع الخاص الاردني والسوري.

من جهته اكد اللحام حرص الغرفة التجارية السورية على انعاش الحركة التجارية بين الاردن و سوريا نظرا لاهمية السوق الاردنية و ثقته المستهلك بالمنتج السوري.

واشار اللحام الى ان الغرفة ترحب بالتعاون الاقتصادي و التجاري الاردني السوري وتوسعته لاكبر حد ممكن وهو ما سينعكس ايجابا على البلدان الشقيقين.