جفرا نيوز -
شهدت مدينة صيدا جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، حادثا مؤسفا ضحيته طفل في الثانية عشرة من عمره.
وكشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية، أن مجهولا تحرش بطفل سوري الجنسية في 27 يوليو/ تموز الماضي، وفر هاربا بعدها.
وتقدم والد الطفل بلاغا إلى المديرية قال فيه إن الجاني أقدم على التحرش جنسيًا وممارسة أعمال منافية للآداب مع ابنه القاصر الذي يبلغ عمره 12 سنة، وفر إلى جهة مجهولة.
وقالت المديرية إن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي باشرت إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المعتدي.
وتابعت: "نتيجة الاستقصاءات والتحريات تم تحديد هوية الجاني خلال ساعات وهو لبناني يبلغ من العمر 45 عاما".
وأضافت: "تمكنت إحدى دوريات الشعبة من ضبط الجاني في مدينة صيدا، وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه من الاعتداء جنسيًا على القاصر"، موضحة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية.