جنكيز الذي حول معاناته من السمنة إلى مصدر رزق لا يخلو من الطرافة، حقق منه المال والعمل.
انتقل الشاب التركي من حياة الريف البسيطة والهادئة إلى وجه إعلاني لأشهر المطاعم والشركات في تركيا.
كرش ياسين جنكيز غيّر حياته ليصبح حالياً مصدر رزقه، جراء رقصات طريفة أكسبته ملايين المشاهدات عبر تطبيق تيك توك.
أكثر من مليوني متابع و34 مليون إعجاب عبر تيك توك، دفعت مطاعم وشركات كبرى للتعاون معه.
و تلك الفكرة بدأ بتطبيقها العديد من التيك التوكر حول العالم.
كما أصبحت هزة الكرش هذه رائجة على مواقع التواصل، والكثيرون بدؤوا تقليدها.
لكن ياسين جنكيز كان له الحظ الأوفر من الشهرة لكونه السباق فيها.
كما جرت العادة، يثير صانعو المحتوى على تيك توك، جدلاً واسعاً مع كل فكرة لافتة، وهو ما حصل مع فكرة ياسين جنكيز.
بين من اعتبر تلك الأفكار غير مهمة ولا ينبغي مجرد طرحها في وسائل الإعلام، وبين من رآها لطيفة أو كوميدية تعددت الآراء والتعليقات.
و من ضمن تلك التعليقات beauty.192 التي لفتت إلى أنها "للمرة الأولى ترى فائدة للكرش”.
أما alimonem94 و merieme_michelet369 اعتبروا أن الفكرة تعكس ما وصفاه "زمناً رديءً”.
كما تساءلت abeer.abualrub.1: "هل حقاً يفرح هذا الشاب بتلك الكرش؟”
لكن 1_no0ra_ كان لها رأي آخر حين اعتبرت الفكرة ملهمة للاستفادة من "كرشها” وفق تعبيرها.
و كان تحليل جديد قد أظهر أن تطبيق تيك توك تفوق على منافسه فيسبوك في الإنفاق على التسويق عبر المؤثرين خلال العام الحالي 2022.
و بلغت قيمة الإنفاق 774.8 مليون دولار، بينما بلغ الإنفاق في فيسبوك 739 مليون دولار، وفقاً لتقرير نشره موقع تيك كرونتش.
كما نجح تيك توك في تجاوز يوتيوب في استخدام المسوقين عملية التسويق المعتمدة على المؤثرين، وظل عليه أن يتفوق في الإنفاق على ذلك.
تطبيق تيك توك يعود لشركة بايت دانس الصينية، وبدأت الفكرة عبر استخدام مجموعة متنوعة من المقاطع المرئية القصيرة المنوعة.
و بعد اندماجه مع خدمة وسائط اجتماعية صينية تدعى "ميوزكلي” سنة 2018 أصبح التطبيق متاحاً في مختلف أنحاء العالم.