جفرا نيوز -
ردت الفنانة السورية رباب كنعان التي اشتهرت بشخصية وردة في مسلسل جميل وهناء، على خبر نشره أحد المواقع الإخبارية الإلكترونية، شبهها من خلاله الصحفي بـ ”الزومبي" (الأموات الأحياء)، متنمرا على شكلها وملامحها.
ونشرت كنعان عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك مقطع فيديو قصيرا لعنوان الخبر، كشفت فيه أيضا عن اسم المجلة والصحفي.
وجاء المقال تحت عنوان: ”لن تستطيع التعرف عليها.. ظهور مفزع ومؤلم لنجمة مسلسل ”جميل وهناء" تفجع قلوب الجمهور بشكلها بعد سنوات، وتحولت إلى زومبي بهيئة إنسان".
وأرفقت كنعان الفيديو بتعليق كتبت فيه: ”صار عندي فرصة بالسينما العالمية".
وتلقت الفنانة السورية الدعم الكامل من متابعيها، الذين أعربوا عن إعجابهم العميق بجمالها الداخلي والخارجي، كما أثنوا على موهبتها وما تتمتع به من قدرات فنية عالية، متمنين عودتها بأقرب وقت ممكن.
وهاجم عدد كبير من متابعي الفنانة، المجلات والصحف التي تتنمر على ملامح الآخرين، فطالب بعضهم بمحاسبة كل إنسان متنمر، حتى يكون عبرة للآخرين.
وأكد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصحف التي تبادلت الخبر، هي مواقع تريد جذب الزيارات لا أكثر، بعناوين وصفها البعض بالمخزية وغير الاحترافية.
وكانت الفنانة رباب كنعان قد انتقدت أخيرا المخرجين وشركات الإنتاج، مشيرة إلى أنهم يعطون الأولوية في المسلسلات للفنانات اللواتي يجرين عمليات تجميل وحقن كالبوتوكس والفلير والنفخ، وقالت ساخرة إنها ستقوم بتلك العمليات بشرط حصولها على دور في أحد الأعمال.
وكتبت الفنانة السورية: ”إلى كل المخرجين وشركات الإنتاج والمنتجين والممثلين النجوم: مو بعد ما أعمل بوتوكس وفيلر ونفخ ودفش ونكش وطحش تقرروا أنو بدكن ممثلة مو عاملة تجميل".
وما زالت صور كنعان الجديدة تتصدر حديث الجمهور عبر السوشيال ميديا رغم ابتعادها عن الفن وغيابها لسنوات، ويقول بعضهم إن رباب استطاعت الحفاظ على ملامحها الناعمة وأنها لم تغير سوى لون شعرها؛ إذ صبغته من البني إلى الأشقر.
والاختلاف كان في لون الشعر الأصفر فقط.
والجدير ذكره، أن رباب كنعان أعلنت اعتزالها الفن في الـ 3 من نوفمبر/ تشرين الثاني في عام 2020 عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، حيث نشرت: ”عبر صفحتي الوحيدة على مواقع التواصل الاجتماعي أعلن اعتزالي"، وأثار الخبر صدمة لمعجبيها، لاسيما أنها لم توضح سبب الاعتزال.
النسخة الكاملة
