جفرا نيوز -
قضت محكمة مغربية، الأربعاء، بالحبس النافذ لمدة سنة في حق امرأة تورطت في محاولة سرقة رضيع وإخفائه.
وفي تفاصيل القضية، قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية لإيمنتانوت، بالحبس النافذ في حق امرأة تعمدت نقل وإخفاء رضيع في ظروف من شأنها إعاقة التعرف على هويته، إضافة إلى حيازة سلاح دون مبرر مشروع.
وفي يونيو/حزيران الماضي، اعتقلت عناصر من الشرطة القضائية، امرأة متزوجة، اشتبه آنذاك في محاولتها سرقة مولود حديث، من داخل قسم الولادة بمستشفى المدينة.
المرأة البالغة من العمر 23 عاماً، تسللت إلى قسم الولادة بمستشفى محمد السادس بمدينة شيشاوة، لتقدم على أخذ مولود حديث الولادة من مرقده وهو ملفوف بقماش أبيض وبمرفقه "سوار" يحمل هويته من جهة الأم.
خطة المرأة باءت بالفشل، حينما فطن أحد حراس المستشفى إلى مخططها، بعدما ساورته شكوك حول سلوكها.
وعند استفساره لها حول علاقتها بالمولود، وما إذا كانت والدته أو إحدى قريبات أمه، خاصة أن السوار الذي بمرفقه لا يوحي بإذن إدارة المستشفى والطبيبة المولدة من أجل مغادرة قسم المستعجلات- ربط الاتصال بزملائه والاستفسار لدى الإدارة حول ما إن كانت المعنية بالأمر مسجلة في قائمة المرتفقات لقسم الولادة قصد الوضع.
وبعد البحث في سجلات المستشفى، اكتشف زيف ادعاءات المرأة، وظهر بأنها بصدد تنفيذ عملية خطف للمولود.
وخلال استجوابها من طرف الشرطة، قالت مُنفذة العملية إنها أوهمت زوجها بأنها حامل، مستغلة في ذلك إصابتها بالسمنة المفرطة.
وقبل توجهها إلى المستشفى لتنفيذ مخططها، اتصلت بزوجها لإخباره بوصول موعد إنجابها، وبكونها ستذهب على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي قصد الوضع.
زوج المرأة، وفي خضم فرحته باقتراب موعد قدوم مولوده الذي انتظره تسعة أشهر كاملة، فوجئ بمكالمة هاتفية تخبره بأن زوجته رهن الاعتقال بسبب محاولتها سرقة مولود من المستشفى.