جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشف رئيس جمعية مستثمري الدواجن المهندس عبد الشكور جمجوم عن تراجع الطلب على الدجاج خلال فترة عيد الأضحى والعطلة التي رافقته ما شكل حالة من الركود لهذا الصنف الغذائي المهم.
وقال جمجوم، أن حدوث وفرة في المعروض وزيادة في حجم الإنتاج المحلي من الدجاج يتعارض مع ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين.
وعزا انخفاض الإقبال إلى ضعف القدرة الشرائية والوضع المعيشي لدى عموم المواطنين وتبدل الأولويات وأثرها على على طبيعة الانفاق الاستهلاكي برمته.
ولا ينكر جمجوم خصوصية عيد الأضحى وانشغال المستهلكين بتجهيزات العيد والاضاحي والالتزامات المالية الأخرى وإقبالهم على شراء اللحوم الحمراء بدلًا من الدواجن وهو ما أدى لضعف الطلب على الدجاج ومختلف المواد الغذائية؛ وفق تقديره.
ورجح أن الطلب سيعود إلى مستوياته الاعتيادية خلال عشرة أيام مقبلة وبالتزامن مع عودة المغتربين والنشاط السياحي؛ وزيادة المناسبات الاجتماعية والتي تكثر فيها الولائم وصرف الرواتب.
وقدّر جمجوم، مجموع استهلاك المملكة من الدجاج الطازج خلال الأيام العادية بنحو نصف مليون طير دجاج طازج يوميا وخلال رمضان بنحو 700 ألف طير دجاج طازج يوميا.
وبين أن العرض والطلب يتحكمان في أسعار السلع انخفاضا أو ارتفاعا ليس في قطاع الدجاج بكل مختلف المواد الغذائية.
وأشار جمجوم، إلى استقرار أسعار الدجاج في الأسواق المحلية حيث يباع الطازج منها بـ2.40 دينار للكيلو غرام الواحد ودجاج النتافات بـ1.65 قرشا للكيلو غرام الواحد.
وفيما يتعلق بتراجع سعر الأعلاف مؤخرًا من 20 -30 دينار للطن، قال جمجوم إن التراجع الأخير فى سعر الأعلاف «طفيف» ولا يؤثر بصورة كبيرة على التكلفة النهائية للإنتاج، خاصة أن التراجع جاء بعد سلسلة طويلة من الارتفاعات على مدار الفترة الماضية، وكانت السبب فى زيادة الأسعار مؤخرًا وحدوث ازمة في هذا القطاع.
ولفت إلى استقرار أسعار بيض المائدة في السوق المحلية؛ حيث راوح سعر"الطبق» من 2.50-2.70 دينارا.
و شهدت أسعار الدجاج ارتفاعات كبيرة التي بدأت منذ منتصف رمضان الماضي نتيجة عدة ظروف تضمنت تراجع الإنتاج مع زيادة التكاليف ومدخلاته وبخاصة الأعلاف، ما انعكس سلبًا على مستويات الأسعار، والتى ارتفعت بصورة كبيرة، ما أدى إلى تحقيق خسائر كبرى لدى بعض المربين وتراجع الطلب على الدجاج بالمجمل.
وبحسب جمجوم يوجد بالمملكة 1800 مزرعة دجاج تتوزع بين لاحم وبياض من بينهم 8 مشاريع كبيرة لتربية وإنتاج الدواجن.
الرأي