جفرا نيوز - جفرا نيوز - كان منتجع فيلا إيبيكوين في الأرجنتين سابقاً منتجعاً مزدهراً يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، إلا أنه الآن بمثابة مقبرة تحتوي على ذكريات لآخر مرة استمتع بها المصطافون قبل أن تغمره عاصفة قوية في 1985.
خلال العاصفة، اخترقت الأمواج المنتجع من بحيرة إيبيكوين المجاورة، وأغرقته بأكمله، وظل على هذه الحال لمدة 25 عاماً، قبل أن تظهر أطلاله في 2010 عندما تراجعت مستويات المياه، مما جعله وجهة للسياح، ولكن هذه المرة لمشاهدة الأنقاض.
يقع المنتجع المهجور على بعد حوالي 500 ميل إلى الغرب من العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس، ويجتذب السياح الأرجنتينيين الذين يرغبون بالاطلاع على ما حل بالمنتجع بعد هذه السنوات الطويلة.
في أوجه في عشرينيات القرن الماضي، كان منتجع إيبيكوين واحداً من أكبر الوجهات السياحية في البلاد. تم بناؤه في البداية كمدينة سبا نظراً لارتفاع نسبة الملح في البحيرة، والذي كان يُعتقد أنه قادر على علاج الأمراض المختلفة.
نتيجة لكمية الملح في الماء، ماتت الأشجار التي غمرتها البحيرة في عاصفة عام 1985 وبقيت على شكل هياكل متحجرة، وأصبحت الآن بيضاء شبحية.