النسخة الكاملة

جيني إسبر ترفض الدعم المبالغ للمثلية.. وهكذا تعرضت للتحرش

الخميس-2022-07-07 10:54 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز  - رفضت الفنانة السورية جيني إسبر، الدعم المُبالغ به للمثالية الجنسية، والتهويل الإعلاني الغربي الذي يُسيطر على الشرق في هذا الموضوع، مبينة أنها لا تقدم الدعم للمثلية ولا ترفضها كونها بعيدة عنها ولا تؤثر بها، وأبدت غضبها للأمر في حال تمت الموافقة على زواج الطرفين وتبنيهما للأولاد.

وبيّنت جيني تفاصيل حادثة تحرش تعرضت لها في سورية، إذ كانت تتوجه من كلية الرياضة إلى منزلها الكائن في اللاذقية، مع وجود شاب يقوم ”بتلطيشها"، ثم انتهز الفرصة وقام ”بقرصها والتحرش بها"، وكانت ردة فعلها على الموضوع هي ضربه بالحقيبة الموجودة معها.

وقالت جيني خلال إطلالة إعلامية لها عبر برنامج ”إنسان" إن الحقيبة التي ضربت بها الشاب كانت ذات وزن زائد؛ ما سبب الضرر الكبير للشاب الذي تحرش بها، بالإضافة إلى أنها قامت بالصراخ لا شعوريا، الأمر الذي جعل كل شاب يعرفها يأتي ويقوم بضربه.

كما علقت على موضوع تعرضها للخيانة سواء من قبل زوجها السابق أو بعض الأصدقاء، مبينة أنها شخص ”انفعالي"، وشعرت في الانكسار والخذلان والوحدة في ذلك الوقت، ولكنها تجاوزت الموضوع نظرا لكون الحياة تستمر وتحتاج إلى القوة.

وتابعت أن عيوبها في الحب تكمن كونها ليس ربة منزل مثالية، نظرا لانشغالها في العمل والتصوير، لكنها بعيدة كل البعد عن الغيرة والشك، إلا في حال قام الرجل بالتقليل من قيمتها، فتُظهر له الوجه الآخر.

وأكدت أنها تتبع ”أسلوب المسايرة" في علاقات الحب، لكن في النهاية تقوم بالهروب من الشخص، مشيرة إلى أنها في حال كانت ”مرتبطة" فتأخذ ذلك في عين الاعتبار، وتقوم باختصار المشاهد عند التصوير التي تؤثر على الشريك بشكل سلبي.

كما أعربت عن حزنها العميق لفقدانها والدتها؛ إذ وصفته بالشعور الأصعب، لأن والداتها كانت مضحية بسببها، عدا عن أنها أُصيبت بالمرض فترة قصيرة، وكانت جيني بدورها تشعر بالعجز كونها لا تستطيع أن تقدم لها شيئا، لافتة إلى أنها لا تشعر بالخوف من الموت وإنما من المرض.

وأبدت جيني عدم حبها ورغبتها في الظهور على ”التيك توك"، نظرا لعدم وجود حديث مهم تنقله إلى الجمهور، ولكنها لا تُمانع بقية الفنانين في الظهور كونه مصدر رزق مهما للكثير منهم، واصفه جميع مواقع التواصل الاجتماعي أنها ”تُنقص من قيمة الفنان".

كما تطرقت للحديث عن موضوع عمرها الحقيقي، مبينة أنها من مواليد 1980، ولا تشعر بالخجل من هذا الموضوع، وتاريخها الفني قديم جدا فلا يوجد أي داع للكذب.

وأكدت جيني أن أصعب محطة في حياتها، كانت عندما انتقلت من استراليا إلى سوريا، إذ كانت طريقة لباسها مختلفة، والمجتمع ينظر إليها بنظرة غريبة، إضافة إلى قيامها بالتحدي لبعض الأشخاص على أنها تمتلك الموهبة في التمثيل وليس الجمال فقط.

وتابعت أن المجتمع السوري يقوم بالتنمر على الفنان بشكل مبالغ به، بسبب الظروف التي مرت عليهم في السنوات الأخيرة؛ ما جعل ”التنمر" منبرهم الوحيد للشعور بالراحة، وهي بدورها ترد بقسوة على بعض المتابعين.

كما علقت على الجرائم القاسية التي تعرضت لها الفتيات في الفترة الأخيرة في العديد من الدول العربية، مبينة أن التربية هي التي تدفع الإنسان لارتكاب الجرائم، والمجتمع الشرقي يقوم بتربية الذكر على أساس أن لديه السلطة الكاملة على المرأة، وبدوره يرفض أي كلمة منها.

وانتقدت الفنانة السورية المخرجين وشركات الإنتاج؛ لأن كلا منهم يُقدم لها الأدوار التي تحتاج إلى الجمال فقط، ولم يتجرأ أحدهم على المغامرة بها في دور أساسي واكتشاف موهبتها.